💐طلابنا الأعزاء💐
تحية طيبة وبعد
قصة أخي رفيق 🏊♂️ لسعيد حورانية
إليكم المهمة التطبيقية النهائية للتقييم البديل (بدل سؤال الأدب)
مع الإشارة أن قيمة المهمة التطبيقية 30%
آخر موعد لتسليم المهمة هو الموافق٢٠٢٣ /٢٠/٣
راجين لكم عملاً ناجحاً وموفقاً
طاقم اللغة العربية
🔰🔰🔰
تالا بللي تاسع (أ)
ردحذفحل اسئلة اخي رفيق :
1. يظهر موقف متباين (مختلف) بين افراد الاسرة واتجاه الموت
الاب : لديه ايمان مطلق بالقضاء والقدر وظهر ايضا في النص كلمة (تجلد) بمعنى تحمل المصيبة موت ابنه
اما الام : تعاتب القدر متفاجئة وحزينة حزن شديد على موت ابنها
وموقف الاخ : ان الموت شئ مخيف ومحزن
وما سعيد : بدأ باستعياب حقيقة الموت ووجد مبررا لبكاء امه واخواته وشعر بالحزن الشديدوبكى بصدق وعنف
2. يذكر الراوي (سعيد) مكاسبه بعد موت اخيه اذكر 3 منها واشرحها
ذكر سعيد في النص انه وقع نظره على (برلكيم) وكل ادوات الزينة التي كانت لاخيه اصبحت لسعيد وبدلاته الفخمة سيقوم بتصغيرها وتفصيلها اليه والليرة التي قام بشراء البوظة لم يعد ليسترجعها الى رفيق والمدرسة الذي لم يذهب اليها الا بعد اسبوع وسيذهب يوميا الى البرية في انشغال امه في موت اخيه رفيق
3. استخدم الكاتب اسلوب الحوار في القصة اكثر من موضوع (مكان) اذكر اثنين منها مع بيان من العرض من استخدامها
1. هذا يؤدي الى تطور الاحداث كسر رتابة السرد
2. للكشف عن طريقة تفكير كل شخص من الشخصيات وموقفها على الاحداث
1. كانت الام حزينه جدا وبدات تلطم وتولول حزنا على رفيق الذي توفي غرقا ، كان الاب راضي بقدر الله وكان يهدئ ابنائه وعائلته ، كانت اخت سعيد تمسح دموعها وتصرخ صرخات لم تكن مفهومة بشكل واضح لسعيد
ردحذفاما اخ سعيد كان حزين ومتفاجئ بشكل كبير
اما سعيد لم يكن يعرف معنى الموت ولم يبالي وكان فرح لانه سياخذ من اغراض اخوه حتى بينت له الفكرة واكتشف ان اخوه ذهب ولن يعود
2. كان سعيد فرح لانه سياخذ من اغراض اخيه ومنها بذلاته الفخمة التي سيقوم بتفصيلها لمقاصه ، برميل البركليم وادوات الزينه التي كان يملكها اخو سعيد قبل وفاته
3. حتى يوضح الكاتب تفكير البالغين عن الموت وتفكير الاطفال عنه
ليغير طريقة سرد القصه ويجعلها مشوقه اكثر
بانا دعنا
سؤال1
ردحذفالاب ردت فعله على موت ابنه قضاء وقدر فهو مليء بالإيمان من الرغم من حزنه الشديد الذي يخبر داخله تحلى بالصبر فهو سيسند الام وعائلته و يجب أن يتمالك نفسه.
اما الأم ردت فعلها على عكس الاب اظهرت حزنها ولم تتقبل فكرة موته قضاء وقدر واحتجت و تذمرت.
اما الاخ سعيد شعره في الأول بأنه الان أكثر حرية وانه سيحظى باهتمام بهتمام الناس بموت أخيه و أنه سيحظى أيضا بأشياء رفيق لكن بعدها أدرك أن الموت شيء يخيف وهو فقدان كبير ومخيف فلن يعود يرى أخاه.
سؤال2
برميل(بريلكريم) فكر انه سيبقى له ليستعمله وحده و أدوات الزينة وبذلاته الفخمة سيصغرهاو ويفصل لتناسبه شعر بارتياح وكسب ليرة استعارها من أخيه ليستأجر بها دراجة فاصبحت كل هذا له وحده
سؤال3
سؤال وجواب لكسر السرد والتشويق وطرد الملل و سأم
كشف أبعاد الشخصية يعني ماذا تفكر وموقفها من مما حدث
زينه عباس
حذف1- الام: شعرت الام ببعض من الظلم من موت ابنها الشاب وتمنت ان تموت بدلا عنه وكانت بالطبع حزينة جدا واخذت بالبكاء و العويل طوال الوقت
ردحذفالاب: كان الاب حزين ولكن بصمت وكان راض عن قضاء الله وقدره ويؤمن بان ان جاء ملك الموت لا شئ ممكن من ايقافه
سعيد:في البداية لم يفهم سعيد معنى الموت بل كان يشغل باله ما من اغراض سيئخذها بعد موت اخيه او انه ليس من الضروري ارجاع الليره التي استدانها من اخيه, ولكن بعد دخوله لغرفة اخيه ووضع يده في جيب ثوبه شعر لاول مرة بحزن شديد و مبهم
2- في البداية شعر سعيد ببعض من الارتياح لموت اخيه حيث ما كان يشغل باله هو:
-عدم ارجاع الليره التي كان قد تدينها من اخيه
-اخذ سعيد لاغراض اخيه رفيق الخاصة(الكريم)
-شعر سعيد بالفرح لانه لن يذهب للمدرسة لاسبوع او على الاقل لبضعة ايام
3- حتى يبين الكاتب وجهة نظر الاطفال للموت وللتفريق بينها وبين نظرة البالغين للموت, و لكسر رتابة السرد
جمان ابورميلة
لجين اطرش
ردحذفالتاسع (ا)
س1:- الاب كان راضي بحكم الله وكان يقول اللهم لا اعتراض على حكمك وكان يهدأ الام باحاديث دينية وكان يظهر شجاعته وليس ضعفه وكسره امام عائلته اي كان الاب صابر
والام كانت مفجوعة بموت ولدها ورافضة لقضاء الله وقدره وكانت تتدعي انه ظلم وكانت تتمنى الموت
بينما سعيد في البداية كان يرى الموت على انه شيء مجهول كان يسأل نفسه (مات اخي … ما معنى مات )
وكان يفكر فقط بالمكاسب التي سيحصل عليها بعد موت اخيه
س2:- بدلة اخية الفخمة ، كان يفكر سعيد بتصغيرها وتفصيلها على قياسه
لان بدلة سعيد كانت مهترئة فاعتقد انه قد اتاحت له الفرصة لاخذ بدلة اخيه
وادوات الزينة التي كانت لاخيه فقد اصبحت له ، لان سعيد وصف في القصة كم كان معجب باخيه وشخصيته
و ببرميل البريلكريم الذي فكر انه قد بقى له وحده فقط
س3:- عندما كانت الام تبكي وتلطم على موت ابنها وكانت تتمنى الموت بدلاً عنه ولم تكن قادرة على استيعاب فكرة موته فهنا يدل على كشف بعد الشخصية اي ماذا كانت تفكر الشخصية بداخلها وكما نعلم هنا ان الام كانت منكسره
وهنا استخدموها لكي نرى كيف كانت تشعر الام حين مات ولدها ، وظهر ايضا عندما قال سعيد (مات اخي … ما معنى الموت ) هنا اثير فضول القارء لمعرفة ماذا سيحدث في القصة
هل استطاع سعيد ان يعرف ما معنى الموت ؟ وماذا سيتصرف اذا عرف ما معنى الموت ؟
اي هنا يبدأ القارء بالتشوق لمعرفة احداث القصة
السؤال الاول:
ردحذفيظهر موقف متباين بين أفراد الاسرة اتجاه موت رفيق. بين موقف الاب والام والاخ سعيد من موت رفيق؟
الاب: موقفه كان صابرا غلى المصيبة التي ألمت به والايمان بقضاء الله وقدره ويظهر ذلك من خلال :" لا راد الله لقضائه " وأيضا " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" و أن الموت لا مهرب منه وهو حق على كل انسان وهذا يدل على ايمانه القوي وتقبله لموت ابنه حيث كان يستغفر ربه ويُصبر نفسه بالدعاء وبالقرأن الكريم.
الام: حزينة جداً على فقدان ابنها وموقفها مناقض تماماً لموقف زوجها لقولها:" الله لا يأخذ الا الطيبين " وأيضاً "هذا ظلم" وهو موقف احتجاج على حكم الله وقدره وقضاءه وعدم قدرتها على تصور أن ابنها قد مات وهذ يدل على ضعف ايمانها ولم تحكم عقلها بل قلبها لذلك كانت مصدومة جداً في استيعاب الفاجعة.
الاخ سعيد: موقفه يظهر من خلال " شعرت بهوة تحفر بين رجلي , ... لقد مات حقاً... , ... لن أراه الى الابد ... " وهذ يدل على أن سعيد بدأ يستوعب فقدان وموت أخيه بصورة حقيقية وحزنه الشديد وبكاءه الصادق.
السؤال الثاني
يذكر الراوي مكاسبه بعد موت أخيه , أذكر ثلاثة منها واشرحها؟
المكاسب التي سيحصل عليها سعيد بعد موت أخيه هي أدوات الزينة والملابس , البريل كريم , كما أنه لن يرجع الليرة التي استدانها من أخيه وأيضأ لن يذهب الى المدرسة الا بعد اسبوع.
السؤال الثالث:
استخدم الكاتب اسلوب الحوار في القصة أكثر من موضغ , اذكر اثنين منها مع بيان الغرض من استخدامها؟
1) "فكرت في المدرسة , لا شك أنني لن أذهب اليها الا بعد اسبوع"
الغرض من استخدام هذا الحوار هو توضيح عدم فهم سعيد لمعنى الموت وأن أخيه كان بوابة للمتعة , فهو لن يذهب للمدرسة لان أمه والعائلة جميعها مشغولة بموت أخيه.
2) " لأول مرة شعرت فجأةً بحزن شديد ففهمت بكاء أمي واخوتي ... أخذت أبكي بصدف وعنف حتى انطفأت النجوم".
الغرض من استخدام هذا الحوار هو التأكيد على وصول سعيد لمرحلة فهم فيها المعنى الحقيقي للموت ونتيجة لذلك أخذ يبكي بشدة من الليل حتى الصباح.
ردحذفتالا شنك
تاسع أ
السؤال الاول:-
الام :الام كانت منفوشه الشعر ووجها احمر من كثر البكاء وكانت تتحسر كثيرا على موت ولدها ولم تتمكن الام من الرضاء بقضاء الله وقدره اصبحت تقول ان الله ياخد الطيبين فقط كانت تبكي في جميع الوقت ولم تتقبل فكره وفاه ابنها رفيق.
الاب :الب طان يؤمن بقضاء الله وقدره وانه لا يستطيع تغير الواقع وتقبل فكره وفاه الابن ولكن كان حزين ولم يكن يتحسر مثل الام على وفاه رفيق وكان يهدي الام في جميع الاوقات ولم يلم احد على موت رفيق لان الله يريد ذالك.
سعيد : في البدايه كان سعيد لا يعرف معنى الموت و كان عندما يمشي يبن الماس كان يريد الناس جميعها ان ينظر اليه وكان يشعر بالفخر لانه صغير لا يعرف معنى كلمه مات ولم يعو اما عندما وصل الي البيت
ورى والجميع يبكي بكا ايضا ولكنه لم يكن يعلم معنى كلمه مات وبدا يفكر في مكاسبه من موت اخيه باخد برل و الشعر و البدله الجديده ولكن عندما احضروا اخيه الى البيت فهم ان اخيه لم يعود وخزن كثيرا اشتاق لا اخيه كثيرا وبعدها فهم ان اخيه توفي ولم يعود الي الدنيا وذهب الى ربه .
السؤال الثاني:-
المكسب الاول برل السعر (كريم الشعر) كان يريد اخذه كي يسرح شعره فيه كي يصبح جميلا مثل اخيه
المكسب الثاني ملابس رفيق لان رفيق كانت ملابسه جديده لا وسخه ولا يمزق عكس سعيد فاراد اخذها كي يصبح ليه ملابس غير ممزق
المكسب الثالث عدم ارجاء اليره الني كسبها من اخيه وعدم الذهاب الى المدرسه والخروج للعب مع اصدقائه دون ان تنتبه امه اليه
السؤال الثالث :- اولا ضهر سعيد وهو لا يعرفه معنى موت اخيه وهو ينضر الي امه وهي تلطم وهنا اراد الكاتب تبين انا الاطفال. لا يعرفوا معنى الموت الحقيقي مثل ما قال سعيد مات ما معنى مات
ولم نكن نعلم ما الذي بداخل سعيد وارد تشويق
كي نعلم ما الشعور الذي يشعر فيه سعيد يعني الغرض من ذالك نبين الفرق بين رده فعل الكبار على الموت من نظره موت الصغار
اما عندما فهم سعيد معنا الموت وبدأ بالحزن على اخيه عندما رأى امه واخوانه وابيه يتكلمون انه لم يرجع والغرض من ذالك تبين السعيد فهم معنى الموت الحقيقي
زياده التشويق كي لا يمل القراء من قرائه القصه يتشوق لمعرفه الأحداث التي تليها .
ترتيل مريش
ردحذف(1)
الام: كانت منهارة وغير مصدقه لموت ولدها وتبكي بشدة وفي حالة سيئة جدا
الاب: كان الاب مؤمن بقدر الله وكان يظهر الصلابة كي يقوم بمسانده العائلة فهو كان مؤمن بقدر الله عز وجل
الاخ سعيد : كان لايعرف معنى الموت وكان فرحاً لانه سيحصل على مكاسب من موت اخيه ولكن عندما ادرك الامر احس بحزن شديد وبكى
الاخ الكبير :كان يتسائل إن كان اخوه في الجنة وروحه ترفرف
(2)
1-أدوات الزينة : حيث اعتقد أن كلها ستكون له ولا أحد ينازعه عليها
2-بذلاته : اراد أن يصغرها ويفصلها جميعها له
3- الذهاب إلى المدرسة : حيث اعتقد أنه لا يذهب للمدرسة أسبوع وأنه سيقضي عطلته هذه بالبرية
(3)
1-التشويق : حيث نتشوق للقصة ونتخيل واقعيتها من اسلوب الكتابه (اسلوب الحوار)
2-طرد السؤم والملل : حيث بذلك يصبح هناك نوع من التسلية لكي نعرف الحديث بين الشخصيات
3-الوصول الى أحداث القصة : وحيث نتمكن من الوصول لها بشكل مباشر ونتعرف اكثر على واقع الشخصيات بداخلها (معرفه أبعاد الشخصيات )
ليان ابوغربية ،تاسع(أ)
ردحذفالسؤال الاول
موقف الاخ ( سعيد ) : في البداية لو يصدق و لم يفهم ما معنى كلمة مات و كان يفكر ان الذي حدث من حظه و انه سيأخذ جميع اغراض و ملابس اخيه
موقف الام : كانت الام تردد صرخات غريبة مثل ، يا ضيعة شبابك يا حبيبي
يا ليتني مت قبلك يا ابني
و كانت تقول : انا الله لا يأخذ الا الطيبين الممتازين
موقف الاب : كان موقفه عكس الام تماما فكان يقول : ان هذا حال الدنيا و ان الله مع الصابرين .
السؤال الثاني :
1- انه لا يذهب الى المدرسة الا بعد اسبوع
2- كريم الشعر و ادوات الزينة و الملابس
3- و انه لا يعيد الليرة الذي اسلفها من اخيه رفيق
السؤال الثالث : اسلوبي الدلالي و الاستنتاجي هما الاثنان الذين استخدمهم الكاتب في قصة اخي رفيق
الغرض من استخدام هذين الاسلوبين هو تسليط الضوء على الحركات الخاصة بالشخصيات المشاركة بالحوار ، و اظهار منها انحدار او تطابق الموقف البابل الذي يشاركون فيه، و تسريع تحويل المفاهيم بين الشخصيات لتبلور مظهر الكامل للحالة
ملاك داري تاسع أ
ردحذفالسؤال الاول :
موقف الاب : كان الاب متزن فعليا وصامدا فتحلى بالصبر والعزيمة وتقبل ان هذه حكمة الله وقضائه الذي لا مفر منه ، فكان الاب يقينا أن انكساره من انكسار العائلة فحاول جهده الصمود والظهور بقوة وصبر ولكن هذا لا يعني أنه لم يكن متضعضعا من الداخل .
موقف الأم : نظرة الام للموت كانت عاطفية أكثر ، فلم تتقبل موت أعز ابنائها فنظرتها للموت نظرة جهل وذلك بقولها ("الله لا يأخذ الا الطيبين الممتازين") أي أن الام لم تستسلم لقضاء الله وقدره ولم ترضى بحكمته لأن الأم دائما عاطفية وتكون متضعضعة أمام الموت فلا تكاد تدرك عقلها عند فقدانها أحد أبنائها .
موقف سعيد : موقف سعيد في القصة كموقف أي طفل صغير يواجه فقدان أقربائه ، فالاطفال لا يدركون معنى الموت أو الفقدان فهم ينظرون للموت بعيون بريئة وحلي ساذج فنظرة سعيد لموت اخيه رفيق تعبير صادق عن نظرة الاطفال للموت فكان سعيد يريد أن ينظر اليه الناس نظرة شفقة ورثاء وأحس بتفكيره الساذج بلذة فرحة رسمت ابتسامة في قلبه بأنه سيأخذ كل ما يملكه رفيق ولكن في النهاية أدرك أن الموت هو الذهاب دون العودة فغرق بدموعه التي انهمرت من عينيه لإدراكه سبب بكاء اهله وباتت تلك الليلة عصيبة على سعيد
السؤال الثاني :
من المكاسب التي خيلت في مفكرة سعيد بعد موت رفيق أنه سيمتلك أغراض رفيق كجل شعره الذي لن يعود أحد لينازعه عليه وبذلات رفيق الفخمة التي لطالما حلم سعيد بارتدائها وراحة باله عندما ادرك انه لن يعود هنالك احد يطالبه بالليرة التي استدانها من رفيق وأنه لن يذهب للمدرسة لفترة وجيزة بسبب موت اخيه بالاضافة الى أنه اعتقد ان بامكانه الذهاب للبرية وجلب القرعون متى ما شاء لان امه مشغولة بحزنها على اخيه فلن تعاتبه
السؤال الثالث :
("قال اخي عادل ….الدنيا الملعونة هذه") وفي هذا الحوار غرض الكاتب كشف أبعاد الشخصيات أي كيف تفكر هذه الشخصيات فهنا رأينا كم أن الاب تحلى بالصبر والقوة والعزيمة على عكس الام التي لم تتحمل خبر وفاة ابنها فداخل الام والاب حزن كبير وفراغ يملأ قلوبهما بالاضافة الى عادل الذي ظل يتخيل لو أن رفيق فعل هذا أو لم يفعل هذا لم يكن ليمت دلالة على أنه لحد هذه اللحظة لم يتقبل خبر وفاة اخاه .
ملاك داري تاسع أ
ردحذفالسؤال الاول :
موقف الاب : كان الاب متزن فعليا وصامدا فتحلى بالصبر والعزيمة وتقبل ان هذه حكمة الله وقضائه الذي لا مفر منه ، فكان الاب يقينا أن انكساره من انكسار العائلة فحاول جهده الصمود والظهور بقوة وصبر ولكن هذا لا يعني أنه لم يكن متضعضعا من الداخل .
موقف الأم : نظرة الام للموت كانت عاطفية أكثر ، فلم تتقبل موت أعز ابنائها فنظرتها للموت نظرة جهل وذلك بقولها ("الله لا يأخذ الا الطيبين الممتازين") أي أن الام لم تستسلم لقضاء الله وقدره ولم ترضى بحكمته لأن الأم دائما عاطفية وتكون متضعضعة أمام الموت فلا تكاد تدرك عقلها عند فقدانها أحد أبنائها .
موقف سعيد : موقف سعيد في القصة كموقف أي طفل صغير يواجه فقدان أقربائه ، فالاطفال لا يدركون معنى الموت أو الفقدان فهم ينظرون للموت بعيون بريئة وحلي ساذج فنظرة سعيد لموت اخيه رفيق تعبير صادق عن نظرة الاطفال للموت فكان سعيد يريد أن ينظر اليه الناس نظرة شفقة ورثاء وأحس بتفكيره الساذج بلذة فرحة رسمت ابتسامة في قلبه بأنه سيأخذ كل ما يملكه رفيق ولكن في النهاية أدرك أن الموت هو الذهاب دون العودة فغرق بدموعه التي انهمرت من عينيه لإدراكه سبب بكاء اهله وباتت تلك الليلة عصيبة على سعيد
السؤال الثاني :
من المكاسب التي خيلت في مفكرة سعيد بعد موت رفيق أنه سيمتلك أغراض رفيق كجل شعره الذي لن يعود أحد لينازعه عليه وبذلات رفيق الفخمة التي لطالما حلم سعيد بارتدائها وراحة باله عندما ادرك انه لن يعود هنالك احد يطالبه بالليرة التي استدانها من رفيق وأنه لن يذهب للمدرسة لفترة وجيزة بسبب موت اخيه بالاضافة الى أنه اعتقد ان بامكانه الذهاب للبرية وجلب القرعون متى ما شاء لان امه مشغولة بحزنها على اخيه فلن تعاتبه
السؤال الثالث :
("قال اخي عادل ….الدنيا الملعونة هذه") وفي هذا الحوار غرض الكاتب كشف أبعاد الشخصيات أي كيف تفكر هذه الشخصيات فهنا رأينا كم أن الاب تحلى بالصبر والقوة والعزيمة على عكس الام التي لم تتحمل خبر وفاة ابنها فداخل الام والاب حزن كبير وفراغ يملأ قلوبهما بالاضافة الى عادل الذي ظل يتخيل لو أن رفيق فعل هذا أو لم يفعل هذا لم يكن ليمت دلالة على أنه لحد هذه اللحظة لم يتقبل خبر وفاة اخاه .
صفا شويكي
ردحذفالتاسع أ
السؤال الأول:
يتبين لنا في هذه القصة فرق شاسع بين موقف كل فرد من أفراد العائلة تجاه موت رفيق:
كان موقف الاب موقف صمود وعزيمة ولم يظهر الحزن الذي اعتراه في قلبه ليخفف عن عائلته حزنهم.
موقف الأول كان عاطفي ومتضعضع واعتراض على حكم الله .
اما موقف سعيد جدا سعيد فرحاً لانه سيمتلك أغراض أخيه وشعر بشعور انه يريد أن ينظر اليه كل الناس نظرة شفقة على موت اخيه ، وهو لم يدرك معنى الفقدان او الموت ، وكان كل همه الضرب المبرح الذي سيتلقاه من ابيه لانه مزق ثوبه الجديد .
السؤال الثاني :
كان سعيد فرحاً بجلِ الشعر الذي كان لرفيق الذي كان لرفيق والذي سيصبح له، وبذلات رفيق الفخمة التي لطالما حلم بإرتدائها وغيابه عن المدرسة لفترة بسبب موت اخيه .
السؤال الثالث :
( "قال اخي عادل … الدنيا الملعونة هذه ")
في هذا الحوار عرض الكاتب ( كشف ابعاد الشخصيات) اي كيف تفكر هذه الشخصيات فهو رأينا كم ان الاب تحلى بالصبر والقوة على عكس صفات الام التي لم تتحمل خبر وفات ابنها ، شعروا الاب والام بالحزن والم الفقدان ، بالاضافة الى عادل الذي ظل يفكر ويتخيل او ان رفيق فعل هذا او لم يفعل لما حصل له نفس الشيء دلالة على انه لم يتقبل موت اخاه رفيق .
١. كان الأب مؤمن وراضي بما ابتلاه به الله، وكان الاخ سعيد في البداية لانه لم يعرف المعنى الحقيقي للموت والفقدان ولكن عندما عرف المعنى الحقيقي للموت شعر بحزن شديد، أما بالنسبة للأم فقد كانت في حالة شديدة من الحزن ولم تستطع أن تسيطر على نفسها عند موت ابنها.
ردحذف٢. ملابس أخيه رفيق وأدوات الزينة الخاصة، وكان فرحاً بها لأنه لطالما ظنَّ أن رفيق دائماً جميل وأنيق وأنه سيصبح مثله، وأيضاً أنه لن يذهب إلى مدرسته لفترة وسيذهب للعب مع أصدقاءه بما أن والديه سيكونان مشغولان بموت أخيه.
٣. عندما كان الحوار بين أفراد العائلة وعادل، بيّن لنا الكاتب طريقة موت رفيق وموقف كل فرد من العائلة لخبر موته،
وعندما كان الحوار بين الأم والشيخة تحسين ، بيّن لنا الكاتب من هذا الحوار كيف أن طرق العلاج قديماً لم تكن علميّة، بل كانت بالعودة وجهل الناس.
هلا محاجنة
ردحذفتاسع ا
قصة اخي رفيق
السؤال الأول:
يتبين في هذه القصة فرق شاسع بين موقف كل فرد من أفراد العائلة تجاه موت رفيق:
كان موقف الاب موقف صمود وعزيمة ولم يظهر الحزن الذي اعتراه في قلبه ليخفف عن عائلته حزنهم.
موقف الأول كان عاطفي ومتضعضع واعتراض على حكم الله .
اما موقف سعيد جدا سعيد فرحاً لانه سيمتلك أغراض أخيه وشعر بشعور انه يريد أن ينظر اليه كل الناس نظرة شفقة على موت اخيه ، وهو لم يدرك معنى الفقدان او الموت ، وكان كل همه الضرب المبرح الذي سيتلقاه من ابيه لانه مزق ثوبه الجديد .
السؤال الثاني :
كان سعيد فرحاً بجلِ الشعر الذي كان لرفيق الذي كان لرفيق والذي سيصبح له، وبذلات رفيق الفخمة التي لطالما حلم بإرتدائها وغيابه عن المدرسة لفترة بسبب موت اخيه .
السؤال الثالث :
( "قال اخي عادل … الدنيا الملعونة هذه ")
في هذا الحوار عرض الكاتب ( كشف ابعاد الشخصيات) اي كيف تفكر هذه الشخصيات فهو رأينا كم ان الاب تحلى بالصبر والقوة على عكس صفات الام التي لم تتحمل خبر وفات ابنها ، شعروا الاب والام بالحزن والم الفقدان ، بالاضافة الى عادل الذي ظل يفكر ويتخيل او ان رفيق فعل هذا او لم يفعل لما حصل له نفس الشيء دلالة على انه لم يتقبل موت اخاه رفيق .
نور الحسيني
ردحذفالسوال الاول : موقف الاب كان صامدا و سندا للأم و حاول ان لا يظهر الحزن
موقف الام : الام حزنت كثيرا ولم تتقبل موت ابنها و قالت " الله لا يأخذ الا الطيبيين الممتازين "و هذه جملة خاطئة لأنها لم تتقبل قضاء الله و قدره و كما نعلم جميعا ان الام دائما تكون عاطفية و تسيطر عليها العاطفة و طيبة القلب على اولادها خصوصا
موقف سعيد : كان فرحا لأنه سيأخذ اغراض اخيه وهو لا يدرك معنى الموت مثل اي طفل صغير غير واعي ولا يعلم ان اخيه ذهب ولم يعد الى الابد
السؤال الثاني : كان سعيد فرحا لأنه سياخذ الجل الخاص بأخيه و بدلات رفيق الفخمة التي كان يحلم ان يرتديها و اعتقد انه يمكنه ان يذهب للبرية و يجلب القرعون متى شاء و امه لن تمنعه لأنها مشغولة بحزنها على اخاه
السؤال الثالث : " قال اخي عادل … الدنيا الملعونة هذه "
في هذا النقاش غرض الكاتب هو ( كشف ابعاد الشخصيات ) اي كيف كل شخصية بالقصة تفكر و مثل ان الاب تحلى بالصبر على عكس الام لم تتقبل فكرة موت ابنها و ايضا عادل الذي ظل يفكر و يتخيل او ان رفيق فعل هذا او لم يفعل هذا يدل على انه لم يتقبل موت اخاه .
اسم : جهاد دويك
ردحذفالصف : تاسع أ
المهام : امتحان بيتي ادب
سؤال الاول=
يمثل رد فعل الأب على موت إبنه رفيق الايمان المطلق بقضائه الله " لا راد لقضائه " و " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " فالاب على رغم من خزنه الشديد يبدى صبرا وتجلدا على المصيبة التي حلت بهم ... في حين كانت الام على عكسه فهي تعاقب القدر وتظهر الجزع والحزن الشديد على ابنها الميت الامر الذي ينعكس في قولها : " الله لا ياخذ الا الطيبين " وفي ثولها " هذا الظلم " احتجاج على حكم القدؤ مما جعل الاب يقولها لها : إستغفري ربك وصل على النبي وإن الله مع صابرين .
الاب: لم يكن حزينا جدا ، هو كان حزين لكن ليس كثيرا مثل امه وحاول منع عائلته وامه من البكاء.
الام : كانت منفوشة الشعر ، وانفها يلمع في وجهها ملئ بالشمندري ، وهي تلطم وجهها وتعول وكان وجهها أحمر لون من كثرة البكاء. كانت الحزينة جدا على مووت إبنها
سعيد : اول ايشي لم يكن لم مصدق ولم يكن يعرف معنى كلمة مات لكن بعد ما اراه والدته منهارة من البكاء وراه الجميع أيضا كان يبكي لذلك بكى على امه وهنالك من احد اقربائه وضع دموع مزيفة فقام بتقليدها وبدا بالاخر الاستعياب حقيقة الموت .
سؤال الثاني =
من مكاسب الرواي بعد مووت اخيه :
سيهنأ الرواي من مخلفات اخيه ، مثل : البريل الكريم وادوات الزينة والملابس كما انه لن يعيد الاخيه ليرة استدانها منه ،ولن يذهب للمدرسة الا بعد اسبوع .
١. البريلكريم : قام بتفكير انه بقي لي الان لا ينازعني من منازع
٢. ادوات الزينة والملابس : التي كانت لاخيه اصبحت له الان ، وبذلاته الفخمة قام بتصغيرها وفصلها جميعها له ... وشعر بشئ من الارتياح.
٣. انه اخذ منه ليرة : لقد ادانه ليرة المبارحة كاملة واستاجر بها دراجة وذهب بها لبراكش واشترى بوظة .
٤. لن يذهب الى المدرسة الا بعد الاسبوع : عشان يتخلص مؤقتا من الشيخ طالب وفلقته ،وسوف يذهب الى البرية في اشغال امه بمووت اخيه .
سؤال الثالث الحوار :
١. الاستعداد لجنازته
٢. تاثير افراد البيت بموته
٣. مما يؤدي الى تطور الاحداث وكسر رتابة السرد
٤. كشف عن طريق التفكير كل واحدة من الشخصيات وموقفها مما حدث
توضيح نقطة الاولى :
قال: الاب لتوفيق اذا جهز معدات الجنازة
قاله :كل شئ جاهز
فقال: فلنقم
فتعال صوت امه بالبكاء
وشاركها اخوته
ولكن الاب زجرهم / منعهم برفق ودموعه تخذل جلده المتكلف ، فخرج من الغرفة هاربا وصوت البكاء يملا البيت كعويل الشياطين في ارض شاسعة الخالية
بيان اشتي
ردحذفتاسع 1
س1: ردة فعل الاب تتمثل بالأيمان المطلق بان موت ابنه هو قضاء وقدر "لا راد بقضائه" و "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" , فالأب على الرغم من حزنه الشديد يبدي صبرا و تجلدا على المصيبة التي حلت بهم .
بينما كانت ردة فعل الام عكسية , فهي تعاتب القدر , وتظهر الجزع والحزن الشديد على انها الميت "الله لا يأخذ الا الطيبين" و "هذا ظلم" , فقال لها الاب وقتها ان تستغفر ربها وان تصل على النبي , فان الله مع الصابرين.
وكانت رده فعل الراوي (الأخ سعيد) , بالبداية لم يكن يعرف ما معنى الموت, فكان كالشيء المجهول لديه , بعدها احس بالمتعة والحرية , فلن يضطر لمشاركة أخيه في استعمال أغراضه , كما انه أمه ستكون منشغلة بحدث موت أخيه , وستكون لاهية عنه وعن ثيابه الممزق , فهو لا يريدها ان توبخه , مما يفسح المجال له بقيام ما يشاء دون مراقبة , وفي نهاية الامر أدرك سعيد معنى الفقدان , الموت كحقيقة اليمة مُرة لفقدان جسدي ومعنوي , أي بدأ باستيعاب الحقيقة "وشعرت بهوة تحفر بين رجلي , .. لن مات .. ولن اراه ابدا" , أي وجد المبرر لبكاء اخته وامه وابيه ولأول مرة شعر بالحزن الشديد , فبكى بصدق.
س2: سيحظى الراوي من بقايا أخيه , كمثل: أدوات الزينة , البريل كريم , والملابس , كما ان الراوي لن يعيد لأخيه المتوفى (رحمة الله عليه) الليرة التي استدنها منه مرة , ولن يذهب للمدرسة الا بعد أسبوع.
س3: من أغراض استخدام الحوار: كان يوجد سؤال( ؟ ) وجواب = مما يؤدي لتطور الاحداث وكسر رتابة السرد //// الكشف عن طريقة تفكير كل واحدة من الشخصيات وموقفها مما حدث //// طرد الملل والسأم.
سارة ادكيدك ، التاسع أ
ردحذفالسؤال الاول : يظهر موقف متباين بين أفراد الاسرة اتجاه موت رفيق ، بين موقف الاب ،الام ،والاخ سعيد على موت رفيق .
- موقف الاب : كان الاب شخصاً متكلف ،يظهر انه مستسلم للقدر وأن هذا هو حال الدنيا وهذا هو الموت فما باليد حيلة ولكنه في حقيقة الأمر استطعنا معرفة انه كان يزجر دموعه أمام أفراد الأسرة ويذهب هارباً لمكان لوحده ينفجر بالبكاء والحزن .
- موقف الأم :كانت الام متاثرة جداً من موت ابنها رفيق وانهارت بالبكاء و العويل طوال الوقت وكانت مندفعة حول أن موت ابنها هو شيء ظالم وأن الدنيا هي دنيا ملعونة تأخذ عمر الطيبين فقط فلم يكن باستطاعة الام أبداً تصديق موت ابنها .
- موقف الاخ سعيد : سعيد طفل في 10 من عمره لا يعرف معنى الموت حقاً ، كان في بداية القصة يظن أنه يكون الطرف المستفاد من موته أخيه وعدم وجوده وسيحظى بالكثير من الحرية والعطف، ويظن أن الموت هو أن تكون عصفور في الجنة فقط ولكن في نهاية القصبة أصبح يدرك معنى الموت رويدا رويدا ، بعد تذكره لاخيه ، وتذكر الذكريات معه واللحظات التي كان يقضيها معه قبل الموت و ادرك معنى الموت ومعنى عدم رؤية أخيه مرة اخرى فاحس بالحزن الشديد و الشعور بالبكاء الشديد.
السؤال الثاني: يذكر الراوي مكاسبه بعد موت أخيه ، اذكر 3 منها واشرحها .
هناك الكثسر من الكاسب الذي ظن سعيد انه كسبها وحصل عليها بعد موت رفيق منها:
1) سيكون برميل البريلكريم له وحده ولن ينازعه فيه أخيه رفيف وستصبح كل أدوات الزينة الخاصة برفيق لسعيد.
2) لن يسترجع الاخ رفيق الليرة من سعيد الذي أدانه اياها واشترى بها كأساً من البوظة له.
3) سعيد لن يذهب المدرسة الا بعد اسبوع وسيتخلص من طلاب صفه المزعجين له وسيقضي العطلة في البرية لينهب القرعون ولن تنتبه أمه وذلك لأن الاخ رفيق قد مات فلن تهتم بذهابه المدرسة.
السؤال الثالث: استخدم الكاتب أسلوب الحوار في القصة اكثر من موضع ، أذمر اثنين منها مع بيان الغرض من استخدامها .
1) الحوار الذي دار بين الاب والام ... عند مواساة الاب للام وهي غاضبة ومندفعة بسبب موت ابنها .
- الغرض منه كشف ابعاد الشخصيات وجعل بعض التشويق .
2) الحوار الذي دار بين الام، الاب، والاخ عادل... عند مناقشة
إعداد الجنازة.
- الغرض منه الوصول إلى أحداث القصة بشكل غير مباشر.
حلاا دباغ
ردحذفتاسع أ
السؤال الأول:
يتبين لنا في هذه القصة فرق شاسع بين موقف كل فرد من أفراد العائلة تجاه موت رفيق:
كان موقف الاب موقف صمود وعزيمة ولم يظهر الحزن الذي اعتراه في قلبه ليخفف عن عائلته حزنهم.
موقف الأول كان عاطفي ومتضعضع واعتراض على حكم الله .
اما موقف سعيد جدا سعيد فرحاً لانه سيمتلك أغراض أخيه وشعر بشعور انه يريد أن ينظر اليه كل الناس نظرة شفقة على موت اخيه ، وهو لم يدرك معنى الفقدان او الموت ، وكان كل همه الضرب المبرح الذي سيتلقاه من ابيه لانه مزق ثوبه الجديد .
السؤال الثاني :
كان سعيد فرحاً بجلِ الشعر الذي كان لرفيق الذي كان لرفيق والذي سيصبح له، وبذلات رفيق الفخمة التي لطالما حلم بإرتدائها وغيابه عن المدرسة لفترة بسبب موت اخيه .
السؤال الثالث :
( "قال اخي عادل … الدنيا الملعونة هذه ")
في هذا الحوار عرض الكاتب ( كشف ابعاد الشخصيات) اي كيف تفكر هذه الشخصيات فهو رأينا كم ان الاب تحلى بالصبر والقوة على عكس صفات الام التي لم تتحمل خبر وفات ابنها ، شعروا الاب والام بالحزن والم الفقدان ، بالاضافة الى عادل الذي ظل يفكر ويتخيل او ان رفيق فعل هذا او لم يفعل لما حصل له نفس الشيء دلالة على انه لم يتقبل موت اخاه رفيق .
جنى دباغ تاسع أ
ردحذفالسؤال الأول:
يتبين لنا في هذه القصة فرق شاسع بين موقف كل فرد من أفراد العائلة تجاه موت رفيق:
كان موقف الاب موقف صمود وعزيمة ولم يظهر الحزن الذي اعتراه في قلبه ليخفف عن عائلته حزنهم.
موقف الأول كان عاطفي ومتضعضع واعتراض على حكم الله .
اما موقف سعيد جدا سعيد فرحاً لانه سيمتلك أغراض أخيه وشعر بشعور انه يريد أن ينظر اليه كل الناس نظرة شفقة على موت اخيه ، وهو لم يدرك معنى الفقدان او الموت ، وكان كل همه الضرب المبرح الذي سيتلقاه من ابيه لانه مزق ثوبه الجديد .
السؤال الثاني :
كان سعيد فرحاً بجلِ الشعر الذي كان لرفيق الذي كان لرفيق والذي سيصبح له، وبذلات رفيق الفخمة التي لطالما حلم بإرتدائها وغيابه عن المدرسة لفترة بسبب موت اخيه .
السؤال الثالث :
( "قال اخي عادل … الدنيا الملعونة هذه ")
في هذا الحوار عرض الكاتب ( كشف ابعاد الشخصيات) اي كيف تفكر هذه الشخصيات فهو رأينا كم ان الاب تحلى بالصبر والقوة على عكس صفات الام التي لم تتحمل خبر وفات ابنها ، شعروا الاب والام بالحزن والم الفقدان ، بالاضافة الى عادل الذي ظل يفكر ويتخيل او ان رفيق فعل هذا او لم يفعل لما حصل له نفس الشيء دلالة على انه لم يتقبل موت اخاه رفيق .
جنى جولاني تاسع (أ)
ردحذفسؤال الأول :- يظهر موقف متباين (مختلف)بين أفراد الأسرة اتجاه موت رفيق ؟
موقف الأب :
لقد الرضي الأب بحكم الله وقضائه وقدره، فقال :-"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون". فهذا يدل على ايمان الأب بقضاء وقدر الله وانه امتلك قلبلاً امتلأ بالإيمان فقد صبر على فقد ابنه رفيق .
فقد قال:-"اليوم الجمعة ومات والتذكير يملأ الفضاء ، وبمثل هذه السن …هو الان عصفورٌ بالجنة". فقد مات وهو صغير السن فهو الان عصفورٌ من عصافير الجنة وقد يشفع لأمه وأبيه واخوته ويكون لهم سبباً في دخول إلى الجنة.
موقف الأم:-
الأم كانت حزينة حزن الدنيا على فراق ابنها، فقالت :-"ياليتني أكون ابن و الحقك واتخلص من الدنيا الملعونة هذه"، فهذا يدل على حرقة الأم وحزنها الشديد على ابنها .فقالت :-" نهلك بالولد ومتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريش عيونينا فإذا كبر وصار … قصف الله عمره..
هذا ظلم ". الأم حزينة جدا على فراق ابنها ولكن لا يجب أن تقول مثل هذا الكلام لأن في كلامها اعتراض
على حكم الله ، يجب عليها أن تصبر وتحتسبه عند الله لأن الدنيا ما هي إلا دار بلاء .
موقف سعيد:-
أدرك سعيد كم أن الموت مخيف ويأتي بالحظة وكم أنه مخزنٌ جدا فسعيد طفل صغير في العاشرة من عمره ادرك معنى الموت عند موت أخيه .
سؤال الثاني:- يذكر الراوي (سعيد) مكاسبه بعد موت أخيه أذكر ٣ منها واشرحيها ؟
١- برميل (البريلكريم) وأدوات الزينة التي كانت لأخوه اصبحت له.
٢- بذلات رفيق الفخمة سيصرفها ويفصلها لتصبح له
٣-الليرة التي ادانها رفيق لسعيد بن يضطر إلى ارجاعها .
السؤال الثالث: استخدم الكاتب أسلوب الحوار في القصة اكثر من موضع ، أذمر اثنين منها مع بيان الغرض من استخدامها .
الحوار الذي دار بين سعيد وصديقه عندما قال له أن اخوه قد مات .
الغرض منه (الوصول إلى معرفة أحداث القصة بأسلوب غير مباشر).
( "قال اخي عادل … الدنيا الملعونة هذه ")
الغرض منه (كشف أبعاد الشخصيات)
اسئلة اخي رفيق من 1أ ل 1ب
ردحذفأسئلة اخي رفيق
1أ.موقف الأم كانت الأم مفجوعة من فقدانها لأبنها وايضا كانت تنوح متمنيه لو انها هي التي ماتت وليس ابنها وايضا كانت تواسي نفسها بقولها (الله لا ياخذ الا طيبين الممتازين )، وكانت حزينه كثيرا بقولها انها تتمنى ان تموت مع ابنها للقائه وان تتخلص من هذه الدنيا الملعونه، يبين هذا الموقف انا الام موقفه وعدم تقبلها ان ابنها رفيق قد مات وانها حزينه جدا ولا تريد تقبل وانها تريد الموت وعدم الرضا وتقبل بقضاء الله وقدرها والصبر على موت ابنها.
موقف الاب القصه تظهر بان الاب هو رجل مؤمن يؤمن بقضاء الله وقدره في موت ابنه رفيق وانه حاول ان يمنع الاخرين من التفكير بشكل غير عقلاني حول موت ابنه وانه يبين العائله انه رجل مؤمن لا ينهار لكي لا تنهار العائله وتتفكك وتنهار.
كما كان صبورا على ما قضى الله به وقدره لهم كما كان يظهر لهم انه عليهم ان يؤمنوا بقضاء الله بقوله لهم: (قل لنا يصيبنا الا ما كتب الله لنا) ، وايضا كان يصبر زوجته ام توفيق بقوله:(يا ام توفيق استغفري ربك اللهم لا اعتراض على حكمك، وان الله مع الصابرين).
الام كانت معترضه على ما قدره الله بهم بموت ابنهم رفيق وانها لا تريد الصبر وانها تريد الموت وهذا موقف غير عقلاني بام لها ابناء، وانها كانت تعاتب القدر وتظهر الجزع والحزن الشديد على موت ابنها بقولها (الله لا ياخذ الا الطيبين) وايضا (هذا ظلم) تبين الاحتجاج على حكم القدر مما جعل الاب يقول لها استغفري ربك،بالتالي كان رد فعل الاب عكس رد فعل الام بما انه بين انه رجل يؤمن بمطلق قضاء الله وقدره عندما قال (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)، بالرغم من حزنه الشديد كان يبدي الصبر والتجلد على المصيبه. (دقيقة 2:45).
اما سعيد، بدا موقف سعيد بانه سعيد جدا من موت اخيه في البدايه لان كانت افكار الاطفال تسيطر على عقله بان جميع اغراض رفيق اصبحت له وانه اصبح يمتلك كل ما كان يمتلكه اخيه، وكان لا يفهم ما معنى الموت وانه لا يفهم بان اخيه ذهب ولم يعد، وانه لم يفهم معنى الموت لذلك حين صرح بانه قام بابتركار عده طرق ليبدو وكانه يبكي وما شغل باله في تلك اللحظه ان البريكريم بقي له واحده، وجميع المواقف تلك تبين ان هذا الطفل لا يفهم معنى الموت.
فيما بعد تتطور الاحداث يشعر سعيد بالخوف عند مروره من امام غرفه رفيق وباستمرار تلك الاحداث تبين بانه يتصاعد بشعور الحزن لاول مره، ولذلك عندما وجد سعيد القرعون في جيب رفيق عندها فهم معنى الموت وشعر بالحزن الشديد.
1ب.الغرض الذي اراده الكاتب من موقف سعيد اخ رفيق الذي كان بالبدايه لا يفهم معنى الموت وانه كان مبسوط جدا لموت اخيه لان جميع اغراض اخيه رفيق اصبحت له وملكه لانه كان لا يفهم معنى الموت وانه شيء محزن جدا، ولكن بعد مرور الاحداث تبين انه راى القرعون في جيب اخيه رفيق بالتالي اصبح يفهم ما معنى الموت وانه حزين جدا بذلك الوقت ومن هذا الموقف الغرض من القرعون وهي حبات بذور المشمش التي كان سعيد يحب جمعها ليلعب بها مع اترابه وكان اخوه قبل غرقه وموته قد وعده بانه سيحضر له الكثير من القرعون وعندما مد يده في جيب التي اخيه بعد موته وجد عددا كبيرا منها وكانت الجيب منتفخه بالقرعون وهذا يدل على مدى الحب الذي كان يكونه رفيق لاخيه سعيد وكانه لم ينساه حتى في مماته باحضار القرون وذلك يمثل الموده التي لم تنقطع حتى بالموت، وذلك يبين بان الاطفال لا تفهم معنى الموت الا بعد فتره من الوقت كما حصل مع سعيد.
حنان قطينة عاشر أ
لقد تم تقسيم الحل على تعليقين لانه طويل
اسئلة اخي رفيق من 2أ
ردحذف2أ.مثالين للسرد و الحوار و شرح واحد من المثالين لكليهما
السرد.1."في مثل هذا الوقت من كل مساء كان ياتي الى غرفتي فيدخن سيجاره وهو يتحدث مع اخي عادل في السياسه والادب والسينما والممثلات."تبين في هذا المثال للسرد بان الكاتب ينتهج اسلوب التدقيق الدقيق خصوصا بانه دقق بان الاخ رفيق كان ياتي الى غرفه اخوه سعيد فيدخن سيجاره ويتكلم مع اخوه عادل ودقق بانه كان يتكلم عن السياسه والادب والسينما والممثلات.
2."لرفيق جاذبيه خاصه استحوذت على الاخ الصغير سعيد استحواذ وصل حتى العباده."
الحوار.1."ماذا لو قام الان من وراء السرير؟ هل مات حقا؟ هل ذهب للابد؟هل هو عصفور في الجنه؟." تبين هذه المواقف ان الاسئله تفيد بان راوي بدا يشعر بمعنى الموت، والاهميه لها واهميه الحوار ايضا اهميه وجود الاخ في حياه الاسره وايضا صعوبه تقبل موضوع الموت والفراق.
2."هل نزعت الخاتم والساعه يا عادل؟ نعم يا أمي.
2ب.غرض الحوار بشكل عام : سؤال وجواب يؤدي الى تطور الاحداث وكسر رتابه السرد.
الكشف عن طريقه التفكير كل واحده من الشخصيات وموقفها مما حدث. (دقيقة 9:50).من خلال المثال للحوار 1
غرض السرد بشكل عام: اتباع الاسلوب التفضيل التدقيق خصوصا في وصف رفيق في افتتاحيه القصه ووصف ايضا الاستعداد لجنسته في نصف القصه وتاثر الافراد البيت بموته.من خلال مثال السرد 1
3أ.ظهرت السخريه كاسلوب واضح مما بينت واقع نظره الطفل للاحداث خاصه الموت تجميع بين البساطه والطفوله.
والغرض الثاني اظهار النقائص والعيوب البشريه
والغرض الثالث ايضا رفض فكره ما ومهاجمتها باسلوب متهكم.
3ب.مثل ما كان اسم ام تحسين المفروض كان اسمها يبين على انها تحسن الاوضاع وتحسن الاحداث في القصه لكن عكس ذلك جميع مواقفها في القصه كانت تخرب العلاقات ولا تحسن اي شيء على عكس اسمها.
حنان قطينة عاشر أ
لقد تم تقسيم الحل على تعليقين لانه طويل
ردحذفساره مهنا
السؤال الأول: (أ)موقف سعيد : عندما علم سعيد عن موت أخه رفيق لم يعرف معنى الموت و ماذا معنى انه اخاه الحبيبي الذي يراه قدوة له و صديقه سوف يذهب للابد . فكان هنالك مشاعر مخربطه بحيث كان هنالك موقفين مختلفين من بكاء سعيد على موت اخاه رفيق بحيث في الموقف الاول كان البكاء دون حزن لفترة طويلة بسبب بكاء انت و من حوليه. و في الموقف الثاني كان لبكاء بصدق وحزن شديد حينما فهم معنى الموت وفقده أخيه لدرجة شعور بأن النجوم انطفأت و الحياة توقفت و لا معنى للحياة من دون اخيه رفيق.
الأم: كان موقف ام رفيق شديد بحيث كان بشدة اليأس و الحزن من موت ابنها حبيبيها رفيق في عز شبابه و كانت تقول يا ليت لم يذهب ويا ليت و يا ليت و كانت تلوم نفسها و تتمنى ان او هي ماتت وليس ابنها الحبيب.
الاب: كان اب رفيق متقبل لامر موت اخيه حيث قال قدر الله و ما شاء فعل و ان لله واليه راجعون بحيث كان يحاول ان يخفف الخزن على زوجته و اولاده بالرغم من حزن الشديد على موت ابنه.
ب. تصرُّف الأم نابع من ضعف إيمانها بقضاء الله وقدره, فهي تمثِّلُ الإنسان الذي لا يُحكِّم عقله بالأمور بل قلبَه. وهنا غلبت عاطفتُها عقلّها وكانت مصدومةً جدًّا فلتستوعب الفاجعة.
أما رفيق كان لا يعلم معنى الموت و ما معنى فقدان اخيه للأبد ولن يراه لطيلة حياته و ما معنى انه لن يسمع صوت اخيه او صورة اخيه الجميله المعلقه في بصره و لكن بعد علمه ما معنى الموت لم بكون هنالك روح لحياته لانه قد شعر بالخوف و البأس الشديد من فقدان اخيه.
أمّا الأب فيعكس تصرُّفُه قوّةَ إيمانه وتقبُّل الفاجعة بقلبِ صبور. فقد كان يستغفر ربَّه ويصَبِّر نفسه بالدّعاء وبالقرآن الكريم. هذا لا يعني أنّه لم يكن حزينًا, لكن طريقة تعبيره عن الحزن اختلفت عن طريقة زوجته في التّعبير عنه
السؤال الثاني: (أ)الحوار: فقد وظف الكاتب الحوار الخارجي بين الشخصيات و بالذات عندما وصلت الأحداث لذروتها.
السرد بدوره ايضاً مزج بين الجمل القصيره و الطويله بحيث انتهج الكاتب اسلوب الاختصار وفي أحيان اربع اسلوب التفصيل الدقيق .
مثال: وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟ في غرفتي
هل نزعت الخاتم و الساعه يا عادل؟نعم يا امي
(ب) ليوضح الموقف اكتر و لبين كيف كان اسلوب الحوار و المشاورة بين الشخصيات.
السؤال الثالث:
(أ) "ام تحسين" بحيث سميت بهذا الاسم بهذا في السخرية لأنها ليست أم تحسين بل تحسين وصف سخرية لشخصية أم تحسين بحيث هي أم تخريب وليست تحسين بحيث كانت مسطح لا تتطور ولا تكتمل تتمتع بنفس الصفات ولا تدهش القارئ بما تقوله أو تفعله
(ب) منذ دخولها للبيت قامت بقلبه راسا على عقب وادخل البلية إليه.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفس1: يظهر في قصة أخي رفيق موقف كل من الأب والأم والأخ سعيد من موت رفيق
ردحذفأ- بين بالتفصيل بلغتك هذه المواقف وان ظهر الاختلاف والتباين بين هذه الشخصيات فبينه مع مراعاة تغيير موقف سعيد
اختلفت مواقف الشخصيات في القصة من موت رفيق، فكان الأب صابراً مؤمناً بقدر الله في موت ابنه، كما ويحاول غرس تفكيره هذا في عقول الآخرين من العائلة حيث يبين موقفه هذا الايمان المطلق بقضاء الله، فبالرغم من حزن الأب فهو صابر على ما اصابه من ابتلاء، ويظهر هذا في النص في عدة مواضع "لا رادَّ لقضائه"، "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"، "يا ام توفيق استغفري ربك، اللهم لا اعتراض على حكمك"، كما انه كان يظهر صبرا وتماسكا كي لا تنهار الأسرة (2:15).
اما موقف الأم فيظهر في كون عاطفتها غلبت ايمانها وصبرها، فكانت تعاتب القدر وتظهر الجزع والحزن وكان الحزن يسيطر على موقفها من فقدان ابنها متمنية لو انها هي من مات لا ابنها. يظهر ذلك في معارضتها لموت ابنها وتمسكها به حيث انها اصرت على الاحتفاظ بممتلكاته في خزانة لتشم رائحته كل يوم.
"نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوننا فإذا كبر وصار… قصف الله عمره. هذا ظلم… هذا…" وقولها "يا ليتني اموت الان والحقك واتخلص من الدنيا الملعونة هذه"، "الله لا يأخذ الا الطيبين الممتازين". (3:05)
تتشارك الشخصيتان الألم والأسى ذاته بوفاة ابنهما لكن لكل شخصية رد فعلها تجاه هذه الفاجعة فالأب ظهر بدور الرجل المؤمن الصابر الذي حافظ على تماسكه لأجل اسرته اما الام فغلبت عاطفتها التفكير وتركت عاطفتها تسيرها وتجعلها تلوم القدر لشدة حزنها.
اما سعيد، فقد مر بثلاث مراحل عند وفاة اخيه، في البداية كان ذلك الطفل الذي لا يدرك معنى الموت حيث قال انه حاول ان يبدو وكأنه يبكي، اما في المرحلة الثانية فقد نظر الى الموت على انه مسبب للمتعة والحرية حين وقعت عينه على "البريل كريم" فشعر انه أكثر حرية فلن يشاركه أحد في استعماله كما ان امه ستكون منشغلة بحدث موت اخيه ولن تنتبه له مما اشعره بالحرية أكثر، بالإضافة إلى انه لن يكون مضطراً الان لإعادة الليرة التي تدينها من رفيق وسيتعطل عن الدراسة ويفعل ما يشاء بدون رقيب. (3:59)
اما في المرحلة الثالثة فقد بدأ يستوعب حقيقة موت اخيه ونرى ذلك من خلال قوله، "شعرت بهوة تحفر بين رجلي، …لقد مات حقا…ولن اراه الى الابد.." فهنا بدأ يفهم معنى الموت تدريجياً خاصةً بعد ما رأى القرعون في جيب رفيق كما انه كان يشعر بالخوف كلما مر بجانب غرفة رفيق، عندها وجد مبررا لبكاء امه واخوته، وشعر لأول مرة بحزن شديد كما انه بكى بصدق وعنف (5:34).
يختلف سعيد في بداية القصة ونهايتها حيث انه فهم معنى الموت وادرة حقيقة الفقد، فنرى انه أصبح أكثر وعياً واختلفت نظرته للموت.
السؤال الاول ب
ردحذفب- بين الغرض الذي أراده الكاتب من احدى هذه المواقف الثلاث
أراد من كل هذه المواقف بيان واقعية القصة فيظهر لنا انه في حالة الموت هذا ما يحدث لعائلة المتوفي واراد من موقف سعيد بالأخص اظهار الموت بوجهة نظر طفولية فحين يصل خبر وفاة احد الأشخاص لأي طفل فمن الطبيعي أن لا يفهم معنى الموت أو أن لا يتقبل الفكرة ثم ينتابه الحزن ويبكي حين يفهم ما يحدث حوله، جعل شخصية سعيد طفلا ليرينا براءة الطفولة اتجاه الموت فسعيد لم يفهم معنى الموت ولم يبدي اي حزن وحاول ان يبدو وكانه يبكي لان كل من حوله حزين كما اراد الكاتب ان يبين مكانة الاخ لدى أخيه فرفيق كان قدوة سعيد وذو مكانة عزيزة لديه، فلما فهم معنى الموت وأنه قد فقد أخاه بكى بعنف وبصدق دون زيف أو تصنع.
س2: ظهر في القصة أسلوبي الحوار والسرد
ردحذفأ- أذكر مثالين إثنين للسرد وللحوار مع شرح مثال واحد من كلا الأسلوبين
السرد:" جاءتني أمي بثوب جديد، رمادي فيه بقع سوداء، ولم يعجبني الثوب لأن جيبه كان صغيراً."
جاءت أم تحسين، وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفي برفق وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام."
حيث يستخدم اسلوب السرد هنا ليخبرنا عن أم تحسين الشيخة فوجهها لم يبعث فيه الشعور بالألفة والراحة كما ويخبرنا بانها كامدة تبدو كالشيطان ثم يستخدم السرد ليفصل لنا ما قامت به من أفعال كأن ربتت على كتفه ومسحت وجهه بيدها الخشنة بالإضافة الى وصف انه شعر بالاشمئزاز .
اما عن استخدام اسلوب الحوار ف استخدمه في عده مواضع منها "سعيد…سعيد
-نعم
-لقد مات أخوك… رفيق"
"هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل؟
- نعم يا أمي
وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟
- في غرفته"
دار هذا الحوار بين عادل الأخ الأكبر وبين الأم حين مات رفيق فنزعوا عنه الملابس والحلي ليتمكنوا من تغسيله ودفنه
ب- بين الغرض من استخدام هذين الأسلوبين من خلال الأمثلة التي اخترتها
الغرض من استخدام الأسلوبين هو التنويع لكسر رتابة القصة، كما ان مراد الكاتب من استخدام اسلوب السرد هو ان يعطي مجالاً للتفصيل وليعبر عن وجهة نظره اتجاه مواقف معينة وان يعبر عن شعوره.
اما غرض استخدام الحوار فهو لبيان واقعية القصة ولكسر جمودها اي انه في اسلوب السرد يستخدم اللغة الفصحى اما في الحوار فيدخل الالفاظ العامية مما يعطي البساطة والمتعة للقصة ويقربها لعالم القارئ كما ويكشف من خلال الحوار صفات الشخصيات (9:52)
س3: ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب
ردحذفأ- بين ذلك من خلال أسماء بعض الشخصيات
ظهر أسلوب السخرية في عدة شخصيات منها الشيخة أم تحسين التي صنعت حجابًا كي يحمي سعيد من نزيف الأنف وبانها تعاملت مع الملك الأحمر ليشفيه، السخرية هنا أن الأم صدقت بأن الحجاب يمكنه ان يحمي ويشفي دون اللجوء إلى الطب والعلم ودون اللجوء إلى الله دلالة على قلة الإيمان والجهل لإيمانها بالخرافات فالكبار يؤمنون بها والصغار يسخرون منها. (إجابات امتحان الأدب شتاء ٢٠٢٢ (٢١:٣٣))
ب- بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الأسلوب
هدف أسلوب السخرية إلى بيان واقع نظرة الطفل حول الموت فيجمع البساطة وبراءة الطفولة، كما واظهار النقائص والعيوب البشرية كأخذ المال وعدم ارجاعه، إضافة لرفض فكرة ومهاجمتها بأسلوب متهكم ساخر، كما وينقض الواقع بشكل لطيف عن طريق الفكاهة وهنا نرى انه يسخر من واقع ان الجميع يصدق ام تحسين وأنها متحكمة في الجميع فهي "الشيخة"، يسخر من ايمانهم بالسحر والشعوذة وما ينجم عنه من افكار ومعتقدات.
سارة مهنا
ردحذفاسئلة اخي رفيق
السؤال الأول: (أ)موقف سعيد : عندما علم سعيد عن موت أخه رفيق لم يعرف معنى الموت و ماذا معنى انه اخاه الحبيبي الذي يراه قدوة له و صديقه سوف يذهب للابد . فكان هنالك مشاعر مخربطه بحيث كان هنالك موقفين مختلفين من بكاء سعيد على موت اخاه رفيق بحيث في الموقف الاول كان البكاء دون حزن لفترة طويلة بسبب بكاء انت و من حوليه. و في الموقف الثاني كان لبكاء بصدق وحزن شديد حينما فهم معنى الموت وفقده أخيه لدرجة شعور بأن النجوم انطفأت و الحياة توقفت و لا معنى للحياة من دون اخيه رفيق.
الأم: كان موقف ام رفيق شديد بحيث كان بشدة اليأس و الحزن من موت ابنها حبيبيها رفيق في عز شبابه و كانت تقول يا ليت لم يذهب ويا ليت و يا ليت و كانت تلوم نفسها و تتمنى ان او هي ماتت وليس ابنها الحبيب.
الاب: كان اب رفيق متقبل لامر موت اخيه حيث قال قدر الله و ما شاء فعل و ان لله واليه راجعون بحيث كان يحاول ان يخفف الخزن على زوجته و اولاده بالرغم من حزن الشديد على موت ابنه.
ب. تصرُّف الأم نابع من ضعف إيمانها بقضاء الله وقدره, فهي تمثِّلُ الإنسان الذي لا يُحكِّم عقله بالأمور بل قلبَه. وهنا غلبت عاطفتُها عقلّها وكانت مصدومةً جدًّا فلتستوعب الفاجعة.
أما رفيق كان لا يعلم معنى الموت و ما معنى فقدان اخيه للأبد ولن يراه لطيلة حياته و ما معنى انه لن يسمع صوت اخيه او صورة اخيه الجميله المعلقه في بصره و لكن بعد علمه ما معنى الموت لم بكون هنالك روح لحياته لانه قد شعر بالخوف و البأس الشديد من فقدان اخيه.
أمّا الأب فيعكس تصرُّفُه قوّةَ إيمانه وتقبُّل الفاجعة بقلبِ صبور. فقد كان يستغفر ربَّه ويصَبِّر نفسه بالدّعاء وبالقرآن الكريم. هذا لا يعني أنّه لم يكن حزينًا, لكن طريقة تعبيره عن الحزن اختلفت عن طريقة زوجته في التّعبير عنه
السؤال الثاني: (أ)الحوار: فقد وظف الكاتب الحوار الخارجي بين الشخصيات و بالذات عندما وصلت الأحداث لذروتها.
السرد بدوره ايضاً مزج بين الجمل القصيره و الطويله بحيث انتهج الكاتب اسلوب الاختصار وفي أحيان اربع اسلوب التفصيل الدقيق .
مثال: وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟ في غرفتي
هل نزعت الخاتم و الساعه يا عادل؟نعم يا امي
(ب) ليوضح الموقف اكتر و لبين كيف كان اسلوب الحوار و المشاورة بين الشخصيات.
السؤال الثالث:
(أ) "ام تحسين" بحيث سميت بهذا الاسم بهذا في السخرية لأنها ليست أم تحسين بل تحسين وصف سخرية لشخصية أم تحسين بحيث هي أم تخريب وليست تحسين بحيث كانت مسطح لا تتطور ولا تكتمل تتمتع بنفس الصفات ولا تدهش القارئ بما تقوله أو تفعله
(ب) منذ دخولها للبيت قامت بقلبه راسا على عقب وادخل البلية إليه.
ردحذفالسؤال الاول :
أ) ظهرت الام بالشخصية التي لا تتقبل مفهوم القضاء والقدر والتي تؤمن بالخرافات والاساطير وذلك بتعاملها مع الشيخة ام تحسين فتؤمن بالعديد من الامور التي تدعيها هذه الشيخة فعند سماعها بخبر موت ابنها رفيق سيطرت عليها مشاعرها وانغمرت في حزنها وعويلها فلم تلجئ الى الله ولم تتقبل موت ابنها حيث انها تمنت موتها لتذهب الى ابنها وتغادر هذه الحياة الملعونة فهذا حكم الله الذي لم تتقبله ام توفيق والتي قابلته بالكثير من الصراخ والعويل والامنيات البعيدة عن الايمان وعن قضاء الله وقدره.
اما عن الاب فهو الشخصية المؤمنة التي تؤمن بقضاء الله وقدره وبحكم الله عز وجل فهو جذور البيت الذي ظل حاول جاهداً لإخراج جميع الافكار السوداوية والشيطانية فكان دائما ما يذكر ربه ويتعوذ من الشياطين ومن عويلهم فكان هو الداعم والملجئ لكل عائلته رغم حزنه الشديد والذي اتبع عيناه إلا انه ظل واقفاً شامخاً امام العائلة لكي لا يزيد من الأمر سوءً.
اما سعيد فقد انغمس في فرحته وشعوره بالحرية في سماء الكون لانه لن يكون مغصوباً ان يعيد ما اخد من اخيه رفيق وسوف يتغيب عن المدرسة لاسبوع ولكن فرحته لم تدم فبقيت الى حين استيعابه لفكرة الموت وبأنه لن يستطيع رؤية اخيه رفيق الذي لطالما حلم بان يكون مثله وذلك بعد ان وجد القرعون الذي كان مغرم به في بدلة اخيه رفيق وفهم ان اخيه رفيق وحنيته اختفوا من هذه الحياة ولن يستطيع الحصول عليهم بعد الآن فكان هناك تناقض كبير في تفكير ورد فعل سعيد وذلك لانه كان غاشياً عن هذه الحقيقة ولم يكن واعيا في بداية الامر.
ب) الغرض الذي اراده الكاتب من بيان هذه المواقف عندما ذكر الراوي رد فعل هؤلاء الاشخاص فهو قد ذكر الشخصيات البعيدة عن بعضها البعض في ردات الفعل ف مثلا الام كانت الشخصية الغير متقبله لحكم الله بعكس الاب الذي كان مؤمنا بجميع جوارحه وحاول ان يطبطب على قلوب كل من في البيت وانا سعيد فهو الطفل الذي لم يفهم معنى الموت واخد وقتاً لاستيعاب هذه الفكرة وذلك ليبين لنا مدى برائة الاطفال وقلة وعيهم حول هذه الامور وخصيصاً موضوع الموت فهم بحاجة الى وقت لاستيعاب هذه الفكرة وتقبلها وكل هذه المواقف عُرضت بغرض بيان الواقعية، فكل شخصية في العائلة سوف تتعامل مع الموضوع بشكل مختلف تماما وهناك تنوع كبير في ردات الفعل في العائلات في موضوع الموت وغيره .
شفاء حروب
عاشر أ
السؤال الثاني :
ردحذفاسلوب السرد
"كانت الدار غاصة بالنساء ورأيت امي منفوشة الشعر وانفها يلمع في وجهها المليء بالشمندري وهي تلطم وجهها وتعول" :هنا اظهر الراوي واقعية المنظر الذي شاهده عند دخوله للبيت وهو المنظر السوداوي للبيت الذي كان مليء بالصرخات والعويل من كل الاتجاهات وشكل امه التي كانت تلطم وتعول لفقدانها ابنها
"فرأيت احدى قريباتي قد امسكت بفنجان فيه ماء واخذت تضب قطرات في عينيها حتى اظهر وكأنها تبكي حقا": بين الراوي واقع مظلم في وقتنا وهو ادعاء الحزن ف حاول اظهار ان هناك العديد من الشخصيات رغم قربها الا انها لا تحب الخير ولا تحزن لحزن ولا تفرح لفرح ف تلجئ الى ما يؤثر على مظهرها لجعله يليق في الحدث .
الهدف من اسلوب السرد هو اظهار واقعية القصة وربطها في الايام الحالية والذاتيه اضافى الى التعبير الصادق ووصف الامور بطريقة مفصلة وواضحة وصادقة
ب)اسلوب الحوار
قال لي بصوت حنون: هل تريد ان تذهب معي يا سعيد ؟
فقلت بعناد: لا
طيب اذهب والبس حذائك فإني سأذهب وانا وابن عمك عدنان وصياح الى البرية من
فهنا يبين لنا الراوي الحوار الذي دار بينه وبين اخيه رفيق قبل ان يخرج من البيت ويذهب مع ابناء عمومه الى البرية ويبين لنا الاحداث وترتبيها في سؤاله عن اذا كان يريد ان يرافقهم
عندما سمع سعيد صوت صديق له
يقول : سعيد سعيد
نعم
لقد مات اخوك رفيق
فقال سعيد : اخرس بدون علك اما مزحة باردة منذ ساعة كان معي
فقال : والله مات اختنق في بركة العرق سوس الا تصدق
فقال سعيد : من قال لك
فقال: كل الدنيا عرفت
وهنا بين لنا سعيد تسلسل الحوار الذي دار بينه وبينه هذا الصديق وكيفية معرفته بخبر موت اخيه رفيق
الهدف من اسلوب الحوار هو بيان تسلسل الاحداث عن طريق السوال والجواب فهذا يؤدي الى تطور الاحداث حتى
نصل الى كل فكرة في القصة .
شفاء حروب
عاشر أ
السؤال الثالث :
ردحذفأ) شخصية ام تحسين التي تمتعت بصفات تعكس اسمها فاستخدم الراوي هذا الاسم لبيان السخرية منها لان جميع حركاتها وتصرفاتها ومواقفها كانت تخرب وتهدم بها وذلك يعكس اسمها تماما
ب) الموقف الذي بينت فيه السخرية هو عندما جلبت ام تحسين حجاب الملك الاحمر وان الملك الاحمر قد عذبها كثيرا ولكن لا يوجد ما يسمى بالملك الاحمر او اي شيء من هذا القبيل فهي تسخر من نفسها ومن ام توفيق وكل ما تتعامل معه بهذه الخرافات اضافة الى ما قاله سعيد عن هذه الشيخة الصفراء التي تبدو كالشيطان فبذلك هو يسخر منها باللقب الذي اعطاها اياه لانها عكسه تماما بصفاتها الداخلية والخارجية .
اضافة الى موقف سعيد عندما كان يقول انه لن يذهب الى المدرسة لمدة اسبوع فبذلك هو رفض فكرة وسخر منها بهذه الطريقة وهذا هو الغرض من اسلوب السخرية اضافة الى إظهار العيوب البشرية والنقائض
شفاء حروب
عاشر أ
بيان شحادة
ردحذفالصف: عاشر أ
السؤال الأول: أ. بين بلغتك موقف كل من الأب والأم والأخ سعيد من موت رفيق وإن ظهر الاختلاف والتباين بين هذه الشخصيات فبينه مع مراعاة تَغيُر موقف سعيد.
موقف الأب: كان الأب رجلا عاقلا مؤمنا بقضاء الله وقدره في موت ابنه، لم يعترض على قدره، وكان يحاول منع الآخرين بالتفكير بغير ذلك مستعينا بايمانه وبالعبارات الدينية فكان يقول حكم الله ولا رادّ لقضائه، كما وكان الأب صامدا متماسكا صبورا على حكم الله وكان يذكر أفراد أسرته أن هذا قضاء وقدر لا يمكن تغيره، ولم يظهر لهم انهياره وحزنه الشديد على رفيق لكي لا يزيد انهيراهم وحزنهم، بل وكان يصبرهم على فراق رفيق.
موقف الأم: كانت الأم مفجوعة من موت ابنها رفيق تنوح متمنية موتها بدل من موت ابنها، فكانت غير راضية وتعاتب القدر بدل من الاستسلام له ظاهرة الحزن الشديد على فراقها لابنها وتقول "الله لا يأخذ الا الطيبين"، وكانت تحتج على حكم القدر بقولها "هذا ظلم"، وكانت تود الموت للقاء ابنها الميت والتخلص من حياتها التي اصبحت بلا لون، فلم تقبل بقضاء الله ولم تستطيع الصبر على فراق ابنها رفيق. هذه فطرة الام لكن لا بد من التحلي بالصبر والرضا بقضاء الله تعالى وعدم الاعتراض عليه.
يظهر وجه تباين كبير بين موقف الأم وموقف الأب من موت ابنهما رفيق، فكان الأب لديه إيمان جازم بقضاء الله تعالى فكان يقول: "لا راد الله تعالى" و "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"، فبالرغم من حزن الأب الشديد على فراق ابنه رفيق يبدي صبرا وايمانا ورضا وتجلدا على المصيبة التي حلت بهم. بينما الأم كانت عكسه تبدي حزنها الشديد على فراق ابنها رفيق في قولها: "الله لا يأخذ الا الطيبين"، تعاتب وتحتج على قدر الله تعالى وتقول: "هذا ظلم"، وكانت تتمنى الموت بدل ابنها، مما جعل الأب يقول لها بغضب: "يا أم توفيق استغفري ربك، اللهم لا اعتراض على حكمك"، "صلي على النبي"، و "إن الله مع الصابرين".
موقف سعيد: في البداية الموت بالنسبة لسعيد كان امرا مجهولا، فلم يعِ سعيد معنى ان يذهب اخوه رفيق بلا عودة، فكان يضعُ على عينيه الماء ليبدو باكيا مقلدا لاحدى القريبات، وكان يشغل باله أنه لن يرجع الليرة التي تدينها من رفيق. بعد فترة صار الموت بالنسبة لسعيد امرا مخيف ومحزن ويمثل الفقدان الكبير الذي حل به لكن بعد أن وقع نظره على برميل البريل كريم صار يشعر بأنه الآن حر فلن يشاركه أحد في استعماله، كما أن والدته ستكون مشغولة بموت أخيه، مما سيفسح امامه المجال للحرية ليفعل ما يشاء دون مراقبة، مما جعله يشعر أن موت اخيه مسبب للمتعة والحرية. هنا تظهر سذاجة الأطفال حيث أن كل هم سعيد كان كريم البريل والليرة لم يكن واعِ أن هذه الماديات إن فقدها لن يؤثر عليه جسديا او معنويا لكن رحيل اخوه رفيق دائم سيؤثر عليه جسديا ومعنويا للابد. أخذت الأحداث تتطور حتى رأى سعيد جيب بذلة رفيق منتفخة، فتفحصها وإذ بيده تغرق بالقرعون مما جعله يتذكر وعد رفيق باحضار الكثير من القرعون له فبدأ يعِ سعيد فقدانه لاخيه رفيق، عندما كان ينتظر دخوله الغرفة كعادته ليجالس أخيه عادل ويتحدثا وليسأله عن مدرسته، لكن رفيق لم يعد موجودا، عندها شعر سعيد بشعور الحزن الحقيقي لأول مرة، ولأول مرة بكى سعيد بكاءا شديدا عنيفا صادقا على فراق أخيه رفيق.
السؤال الأول: ب. الغرض الذي اراده الكاتب من المواقف الثلاث بيان مدى واقعية القصة، وإظهار الموت من وجهة نظر طفولية أي بيان مدى برائة الأطفال عند سماعهم بخبر مثل الموت، فهم لا يعون المعنى الحقيقي للموت انما هو أمر مجهول بالنسبة لهم، واظهار مواقف عائلة سعيد بالأخص موقف الراوي سعيد من فقدان اخيه رفيق، فكان يحاول اظهار نفسه يبكي على أخيه لمجرد أنه رأى الناس من حوله تبكي، لكن بعد فترة بعد أن تفقد سعيد جيب بذلة رفيق استعاد ذكرياته مع اخيه وشعر أن مكان اخيه رفيق اصبح خالٍ وشعر بالحقيقة المرة (الموت) وفهم أن رفيق رحل بلا عودة وبكى بكاءا صادقا عنيفا على فراقه وأظهر لنا الراوي مكانة رفيق العزيزة ذات قيمة كبيرة في قلبه حيث كان رفيق قدوته ومصدر إلهامه، وبعد أن مات انطفئت شمعة سعيد وانطفئ قلبه.
ردحذفسؤال 2: أ. أذكر مثالين للسرد و الحوار و شرح واحد من المثالين لكليهما
السرد: "جاءت أم تحسين، وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفي برفق وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام."
استخدم اسلوب السرد هنا ليفصل ويشرح لنا عن مشاعره حول أم تحسين وان سمات وجهها غير مطمنة، وعن الطريقة التي يرى أم تحسين بها، ويعبر لنا عن شعوره بالاشمئزاز عندما مررت ام تحسين يدها الخشنة التي شبهها بليف الحمام.
"لرفيق جاذبيه خاصه استحوذت على الاخ الصغير سعيد استحواذ وصل حتى العباده."
الحوار: "هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل؟ نعم يا أمي
وبذلته التي كان يلبسها أين وضعتها؟ في غرفته."
جرى هذا الحوار بين عادل، الأخ الأكبر لسعيد، ووالدته عند وفاة رفيق، حيث كانت تسأل الأم اذا تم خلع بذلة رفيق وعن موضعها وعن نزع الحلي ليتسنى لهم غسله ودفنه.
"سعيد... سعيد – نعم"
ب. بين الغرض من استخدام هذين الأسلوبين من خلال الأمثلة التي اخترتها
من أغراض استخدام الأسلوبين التنوع في الأساليب و كسر رتابة السرد، سؤال وجواب (المثال الأول للحوار)، وإيضاح واقعية القصة، الكشف عن طريقة تفكير كل واحدة من الشخصيات وموقفها مما حدث، والتفصيل والتدقيق (المثال الأول في السرد).
سؤال 3: ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب
ردحذفأ. بين ذلك من خلال أسماء بعض الشخصيات
أم تحسين التي جلبتها أم سعيد لتصنع حجابًا كي يقلل ويساعد في نزيف الأنف لدى سعيد، تظهر السخرية هنا أن الأم لجأت للشيخة أم تحسين في علاج ابنها وصدقت بأن الحجاب يمكنه ان يعالج سعيد دون اللجوء إلى الله وإلى العلم، اي ايمان الأم بقدرة ام تحسين وليس بقدرة الله تعالى مما يدل على قلة الإيمان والجهل لإيمانها بالخرافات، يؤمن الكبار بهذه الخرافات والصغار يسخرون منها.
ب. بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الأسلوب
وصف سعيد أم تحسين بالصفراء وانها تشبه الشيطان وشبه يديها الخشنة بليفة الحمام فهو يسخر من حال أم تحسين.
الغرض من استخدام أسلوب السخرية الكشف عن العيوب والنقائص البشرية مثل احتيال الناس، أيضا وصف معنى الموت عند الأطفال، حيث يجتمع فيها بين بساطة والسذاجة، بالإضافة إلى الاعتراض على الأفكار والهجوم عليها بشكل متهكم وساخر. كما يُبين الحقيقة بشكل لطيف من خلال أسلوب الفكاهة، والسخرية من الخرافات مثل السحر والشعوذة.
كندة قواسمي
ردحذفعاشر أ
س1- (أ)
الام: كانت الام تصيح و تبكي عموت ابنها وتتمنى لو انها هي التي ماتت وليس ابنها وذلك يظهر ان الام تعترض على قدر ابنها حيث قالت " الله لت يأخذ الا الطيبين الممتازين" و قولها ايضا " نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوننا فاذا كبر و صار قصف الاه عمره هذا ظلم" وقالت ايضا " يا ليتني لموت الان و الحقك واتخلص من الدنيا الملعونة هذه" و اصرت الام على الاحتفاظ في ملابس واغراضه في الخزانة خاصته حتى لا تنسى رائحتة ولا تنساه
الاب : صبر و تقبل موت ابنه حيث امن ب قضاء الله و قدره و ان هذا مصير ابنه و حكم الله لا يستطيع تغيره، رغم حزنه على ابنه الا انه بقي صامد حتى لا يزيد من حزن على عائلته بإعتباره رب المنزل و كبير العائلة و حزنه يكون من حزن الاخرين
سعيد: في بداية فرح سعيد جدا لانه سوف ياخذ ملابس و ممتلكات اخيه و انه لن يذهب لدوام المدرسة و كان سبب هذا الفرح انه لم يكن يفهم فكرة الموت بسبب صغر عمره، لكن بعد ان استوعب فكرة الموت و انه لن يعود يرى قدوته و اخاه الكبير طول حياته فقد صدم لدرجة انه لم يستعب ان اخاه المفضل الذي كان يحلم ان يكون مثله اختفى ولن يعود مجددا.
(ب)
اراده الكاتب من موقف سعيد الذي لم يكن يعرف معنا الموت و انه كان جدا سعيد لموته لانه سوف ياخذ جميع اغراضه، ولكن بعد ان راى القرعون في جيب اخيه فهم معنى الموت وقد حزن حزن شديد وفي هذا الموقف كان الغرض من القرعون وهي حبات بذور المشمش التي كان سعيد يحب ان يلعب بها وعده اخاه قبل موته ان يجمعها له و يلعب معه وانه سيحضر الكثير له قد وعده بانه سيحضر له الكثير فعندما وجدها في جيب اخيه قد عرف مدى حب اخيه له و انه لم ينساه حتى بعد مماته، وهذا يبين بان الاطفال لا تعرف معنى الموت الا بعد فترة كما حصل مع سعيد.
اما من موقف الام انها لم تتقبل موت ابنها و انا كانت تعارض على امر الله.
والاب كان عكس الام حيث انه امن بامر الله وبصير ابنه و حاول ان يكون قوي امام عائلته حتى لا يضعفهم بزيادة.
التكملة في تعليق اخر
كندة قواسمي
ردحذفعاشر أ
السؤال الثاني :
اسلوب السرد
"كانت الدار غاصة بالنساء ورأيت امي منفوشة الشعر وانفها يلمع في وجهها المليء بالشمندري وهي تلطم وجهها وتعول" :هنا اظهر الراوي واقعية المنظر الذي شاهده عند دخوله للبيت وهو المنظر السوداوي للبيت الذي كان مليء بالصرخات والعويل من كل الاتجاهات وشكل امه التي كانت تلطم وتعول لفقدانها ابنها
"فرأيت احدى قريباتي قد امسكت بفنجان فيه ماء واخذت تضب قطرات في عينيها حتى اظهر وكأنها تبكي حقا": بين الراوي واقع مظلم في وقتنا وهو ادعاء الحزن ف حاول اظهار ان هناك العديد من الشخصيات رغم قربها الا انها لا تحب الخير ولا تحزن لحزن ولا تفرح لفرح ف تلجئ الى ما يؤثر على مظهرها لجعله يليق في الحدث .
الهدف من اسلوب السرد هو اظهار واقعية القصة وربطها في الايام الحالية والذاتيه اضافى الى التعبير الصادق ووصف الامور بطريقة مفصلة وواضحة وصادقة
"قال لي بصوت حنون: هل تريد ان تذهب معي يا سعيد ؟
فقلت بعناد: لا
طيب اذهب والبس حذائك فإني سأذهب وانا وابن عمك عدنان وصياح الى البرية"
التكملة في التعليق اخر
كندة قواسمي
ردحذفعاشر أ
(أ)
السخرية كانت من احد الاسباب التي استخدمها الكاتب عن طريق عدة طرق
مثل : اسماء بعض الشخصيات مثل ام تحسين واستخدم الكاتب هذا الاسم لان كانت ام تحسين مصدر للخراب و ان تصرفاتها كانت من اسباب في المشاكل و هذا عكس الاسم تماما
(ب)
حيث صنعت حجاب حتى يحمي سعيد من نزيف الأنف و ادعت انها تعاملت مع الملك الأحمر حتى يشفيه، السخرية هنا أن الأم صدقت بأن الحجاب يمكنه ان يحمي ويشفي دون الاحتياج إلى الطب والعلم ودون الذهاب و الدعاء إلى الله و هذا يدل على قلة الايمان و الوعي عند الام و تصديق خرافات كبار السن.
ياسمين الاخرس - (العاشر أ)
ردحذفالسؤال الأول:
أ) الأب: كان الاب متفهم لموت ابنه رفيق حيث رضي بقضاء وقدر ربنا، ولم يقصر من ان يقف بجانب زوجته واولاده في فترة موت رفيق بل كان سند لهم رغم زعله الشديد، وبالرغم ان موقف ام رفيق معاكساً لموقف ابي رفيق الا انه كان اول من غرس فكرة ان موت رفيق قدر وليس ظلم وهذا يبين رضاءه بالقضاء.
الأم : كانت الام شديدة الزعل والحزن على موت ابنها، طيلة الوقت كانت تولول وغير راضية عن موته، و تقول ان الموت يأخذ الطيبون فقط مما يدل انها معترضة على حكم الله، تمنت انها لو ماتت هي ولا ترى ابنها بهذه الحالة رغم انها استمرت بالدعاء ان تموت لتقابله بالجنة.
سعيد: كان موقف سعيد مختلف، في البداية كانت مشاعره متلخبطة ويبكي فقط لان امه وجميع من حوله يبكي وليس من حزنه على اخيه، حتى انه مثل البكاء عن طريق قطرات المياه، كان غير واعي لمعني الموت، وكذلك يفكر انه سيأخد اغراض اخيه ويتسكع في الخارج مع أصدقائه دون لفت انتباه امه بسبب موت ابنها، اما في موقفه التاني عندما ادرك سعيد ان رفيق لم ينساه قبل موته واحضر له القرعون قبل ان يموت علم سعيد ان اخيه ذهب دون عودة وبدأ اول مرة يبكي بشدة على اخيه حتى انطفئ وجهه.
السؤال الاول:
ب) الغرض من مواقف العائلة المختلف هو لبيان واقعية الحياة، حيث لكل منهم لديه موقف فالأم كانت معترضة على حكم ربنا وتصرفت بعاطفية تجاه موت ابنها، وكانت واثقة بانه مات فقط لانه طيب وظلم في موته، بينما الاب كان راضي بحكم ربنا عكس ام رفيق علم ان ابنه انتهى اجله في هذا العمر ورضي بقضاء الله وقدره، اما سعيد الطفل البريئ لم يفقه معنى الموت، ففي البداية كان يبكي دون حزن لكن بعدما ادرك ان اخيه ذهب ولن يعود اي عرف معنى الموت الحقيقي هنا بكى من شدة حزنه على اخيه.
ياسمين الاخرس-(عاشر أ)
ردحذفالسؤال الثاني:
أ) السرد- "في مثل هذا الوقت من كل مساء كان ياتي الى غرفتي فيدخن سيجاره وهو يتحدث مع اخي عادل في السياسه والادب والسينما والممثلات."
السرد - جاءت أم تحسين، وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفي برفق وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام " السرد يبين هنا مشاعر سعيد اتجاه ام تحسين، كيف وصفها كالشيطان كذلك يشعر بالاشمئزاز من شعرها ويدها الخشنة كالليفة، ولا يطمئن بالوجود معها.
الحوار- "ماذا لو قام الان من وراء السرير؟ هل مات حقا؟ هل ذهب للابد؟هل هو عصفور في الجنه؟"
الحوار- "هل نزعت الخاتم والساعه
يا عادل؟ …..نعم يا أمي.
هنا تم الحوار بين عادل وام رفيق عن نزع ملابس رفيق ليتم غسله.
السؤال الثاني:
ب) الغرض من اسلوب السرد والحوار هو لتبين واقعية القصة حيث ان سعيد في طريقة سرده عن ام تحسين انه لا يؤمن بالشعوذة بل هي امرأة كالشيطان لا يحبها، ايضا عندما علم المعنى الحقيقي لموت اخيه رفيق.
ياسمين الاخرس - ( العاشر أ)
ردحذفالسؤال الثالث:
أ) أم تحسين، فهي كانت للتخريب حيث ام رفيق كانت تجلبها لتعالج ابنها من عن طريق الحجاب، ولم تكن تلجأ الى الله لعلاج ابنها بل كانت تصدق هذه الامور انها تعالج عن طريق الشعوذة والحجاب بل ايضا انها طرق مباركة.
ب) موقف للسخرية عندما أتت ام تحسين لتعالج سعيد بالحجاب كما ايضا وصفها سعيد الشيخة الصفراء التي يشعر بالاشمئزاز منها ومن يدها الخشنة كالليفة، الغرض منه هو تبين العيوب لدى البشر واظهار المخفي كام تحسين كانت عكس اسمها بل كانت للتخريب.
ردحذفالسؤال الأول:
يظهر في قصة اخي موقف كل من الاب والام والاخ سعيد (الراوي) من موت رفيق
أ. بين بلغتك هذه المواقف وإن ظهر الإختلاف والتباين ( التناقض) بين هذه الشخصيات، فبينه مع مراعاة تغير موقف سعيد.
أ) موقف الأب: كان للأب شخصية مؤمنة راضية قانعة بما قسمه الله عليها من موت ابنه ومتقبل لقضاء وقدر الله وقال الأب بصوت مرتعش متهدج: "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " وأضاف لكلامه " حكم الله ولا راد لقضائه" فهذا يدل على ايمانه وقضاءه بالقضاء والقدر وان هذا هو حال الدنيا ، ولم يكتفي بان يكون هو فقط قنوعاً رغم ضعضته وحزنه الشديد على فقدان ابنه من الداخل، فهو كان يهدأ بام توفيق وذلك لانها كانت رافضة لحكم الله ويقول لها بأن تستغفر ربها وتدعو له،
فكان الأب ابو توفيق يسند العائلة والأم بإيمانه وقناعته لحكم الله.
دقيقة 2:45.
موقف الأم: كان للأم موقفٌ عاطفي جداً ، وغلبت عاطفتها هذه الايمان والاذعان لأحكام وقدر الله تعالى، وظهر ذلك في قولها "الله لا يأخذ الا الطيبين الممتازين" نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوننا فإذا كبر وصار قصف الله عمره، وهذا يدل على اعتراضها لحكم الله ، اضافة الى انها تمسكت بأغراضه واحتفظت بهم، وكانت رافضة رفض تام لاستيعاب قدر وقضاء الله سبحانه.
دقيقة 3:05.
يظهر التناقص والأختلاف النوعي بموقف الأم والأب رغم ان كلاهما كان يشعر بالحزن الشديد والام لفقدان ابنهمها، إلا انه كان لكلٍ منهم رد فعل وموقف بارز، بحيث كان للأب موقف الرجل الراضي لقضاء وقدر الله ولما يقدره الله، وجعل نفسه متماسك امام عائلته لكي لا يضعفوا اكثر فأكثر ويقوم بإسنادهم وتصبيرهم وخاصة الأم التي كانت تتناقص مع موقف الأب فهي كانت رافضة تماماً لحكم الله وغير صابرة وافعالها واقوالها كانت تثبت ذلك فكانت عاطفتها غالبة على ايمانها على رغم من تهدئة الاب وظهوره بايمان وتحلي بالصبر والقناعة لحكم الله.
موقف الاخ سعيد:
لم يكن موقف الاخ سعيد واضح من البداية، فهو مر في ثلاثة مراحل وشعر بالحزن المبهم تدريجياً ،اولها كان يعتبر الموت كشيءٍ مجهول ولم يفهم معنى الموت الحقيقي لدرجة انه لما يخطر في باله الا صنع الحيل لذرف الدموع ،وفهم ما يحدث من من حوله ، فكل هذه الافكار التي راودته تدل على تفكيره السطحي الطفولي الذي لا يفقه معنى الفقدان والموت ، وبالمرحلة الثانية وظنه بان الموت كمسبب للمتعة والحرية، فأخذت تراوده افكاره ببريل الكريم الذي اصبح له وحده ، والليرة التي تداينها من رفيق فالآن ذهب دينه، وانه بإمكانه التعطل عن المدرسة فهنا تظهر افكاره في الحرية والمتعة بأفعاله دون ان يحاسبه احد، واخيراً وفي المرحلة الثالثة : بدأ رفيق يشعر بالمعنى الحقيقي لموت اخيه رفيق حتى انه عندما مرَّ من امام غرفته شعر بالخوف، وقال " شعرت بهوة تحفر بين رجلي، لقد مات حقاً ، ولن اراه الى الابد"
واستدرك موقف الالم عندها وجد القرعون بجيب اخيه وفيق الذي وعده بان يحضره له، عندها بكى بصدق واستدراك لمعنى الفقدان وبكى بحرقةٍ والم.
دقيقة4:50
شهد دعنا
العاشر أ
سؤال الأول فرع ب) بين الغرض الذي اراده الكاتب من بين المواقف الثلاث؟
ردحذف) كان غرض الكاتب في بيان كل مواقف العائلة هو ان يظهر لنا الواقعية، ومدى بيان الواقعية في امور دنيوية متوقعة في كل زمان ومكان كالموت ، بحيث انه كان لكل من الام والاب والاخ سعيد موقف واضح لفقدان فقيدهما رفيق، فكان الاب ، له موقف الشخص المؤمن الصابر لحكم الله والمُرضي لقلوب العائلة بالصبر والدعاء واما الأم فكانت عكس ذلك فكانت رافضة لفكرة الواقعية وكانت رافضة لفكرة الموت وفقدان ابنها وغير راضيه لقضاء وقدر الله
ايضاً كان غرض الكاتب بيان مدى براءة وعدم ادراك الاطفال للموت فهم لا يفقهون معنى الموت والفقدان الحقيقي كموقف سعيد في البدايه فكان غير مدرك لموت اخيه وكانت افكاره طفولية بريئة.
السؤال الثاني: ظهر في القصة اسلوبي السرد والحوار؟
أ- أذكر مثالين إثنين للسرد وللحوار مع شرح مثال واحد من كلا الأسلوبين
اسلوب الحوار:
(١)
هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل؟ نعم يا امي.
وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟ في غرفته.
(٢) سعيد سعيد
سعيد: نعم!
"لقد مات اخوك رفيق"
سعيد: اخرس بدون علك اما مزحة باردة..
والله مات اختنق في بركة العرق السوس..
سعيد: من قال لك؟
فرد عليه كل الدنيا عرفت.
وهنا استخدم الكاتب موقف الحوار وهو عبارة عن سؤال وجواب له، ليلفت انتباهنا اكثر الى افكار وواقعية الموقف ولتسلسل الاحداث في القصة، فهنا يبين لنا انكار سعيد الحقيقة وعدم تصديق خبر اخيه بعدها بدأ باستيعاب الموقف تدريجيًا.
اسلوب السرد :
(١) السرد:
"في مثل هذا الوقت من كل مساء كان ياتي الى غرفتي فيدخن سيجاره وهو يتحدث مع اخي عادل في السياسه والادب والسينما والممثلات."
هنا الكاتب اراد عرض لنا مدى تدقيق الاخ سعيد بأفعال اخيه رفيق بحيث انه كان يأتي لغرفته ويدخن سيجاره والاشد دقة انه كان يلاحظه يتكلم مع اخيه عادل عن السياسة والممثلات.
(٢)"جاءت أم تحسين، وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفي برفق وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام."
شهد دعنا
العاشر أ
سؤال الثاني فرع ب)بين الغرض من استخدام هذين الأسلوبين من خلال الأمثلة التي اخترتها؟
ردحذفكان هناك غرض اساسي لاستخدام هذين الاسلوبين فأراد الكاتب
كسر الرتابة للقصة.
فإستخدم الكاتب اسلوب الحوار ليبين لنا واقعية وتسلسل الاحداث بحيث انه كان يستخدم اللغة العامية لتقريب والتفات القارئ للحدث كحواره وهو وامه عن اغراض رفيق وذلك من اجل الاندماج واضافة البساطة والمتعة للقارئ لتسلسل الافكار والتعرف على الشخصيات بالقصة.
واستخدم الكاتب اسلوب السرد لتبين مدى الدقة والتفصيل في ملاحظة سعيد لافعال اخيه فغرضه كان عرض مدى التفصيل والتدقيق اضافةً يريد الكاتب تبين مدى تعبير الراوي عن شعوره
واراءه بأحداث ظهرت بالقصة، كموقف مجيئ ام تحسين فأخذ يعبر عن شعوره ونظرته لها.
دقيقة 9:53
سؤال3: ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب
أ) بين ذلك من خلال اسماء بعض الشخصيات؟
ظهر ذلك من خلال تسميه ام تحسين بهذا الاسم وكان الرواي يريد الاستهزاء بوصفها بأم تحسين لانه جميع مواقفها وصفاتها في القصة تبين عكس ذلك فهي لا تحسن ولا ما شابه انما تقلب البيت رأساً على عقب وتنزع العلاقات وتدفع للبلية ولا تُحسِن شيئ وهذا عكس اسمها.
ب) بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الاسلوب؟
يظهر اسلوب السخرية في موقف ام تحسين عندما جاءت بحجاب الوقاية لسعيد من نزيف الدم الدائم الذي كان يعانيه وانه تعاملت مع الملك الاحمر لصنع هذا الحجاب وهذه كلها خرافات ومعتقدات وسلوكيات سلبية وهي الشعوذة والسحر ، اضافة للأم التي آمنت كما يؤمن بها كبار السن بها وصرّت على سعيد ان يستقبلها لكن هنا كان موقف سعيد من السخرية وموقفه كموقف اي طفل طبيعي، بالسخرية منهما وعدم تصديق هذه الخرافات والغرض الأول من موقف سعيد هو اظهار العيوب والنقائص البشرية،فلا احد المعافي الشافي الا الله ولا تنفع اي خرافة بشرية ، اضافةً للغرض التاني وهو رفض فكرة ما ومهاجمتها بأسلوب متهكم ساخر وهنا سعيد رفض فكرة الحجاب ولم يتقبلها كونها شعوذة وسحر ومن ام تحسين الغير محبوبة بالنسبه لسعيد بسبب مواقفها التي تعكس اسمها فكلما جاءت للبيت قلبته رأساً على عقب وجلبت له البلية.
شهد دعنا
العاشر أ
يظهَر في قصة أخِي رفِيق موقِف كُل مِن الأب والأم والأخ سعَيد (الراوي) من موت رفيق
ردحذفأ) بين بالتفصيل بلغتك هذه المَواقف وإن ظهرَ الاختلافُ والتباين (التناقض) بين هذِه الشخصيات فبينه مع مراعاة تغير موقف سعيد :
موقِف الأم : إنفجعت الأم لموتِ إبنها وكانَت تجهشُ بالبكاءِ طِوالَ الوقتِ وتلطمُ متمنية الموتَ لتلتقِي بأبنها وتتخلَص من هذِه الدُنيا ، بحيثُ لم تتقبل موتهُ وكانّت تحاولِ مواساة نفسِهَا بقولِ أن الله لا يأخذُ إلا الطيبينَ الممتازِين ، وحزِنّت حُزناً شديداً عَليهِ
موقِف الأب : كَان الأبُ راضٍ بحُكمِ الله وتقبلَ وفَاة إبنهِ بحيثُ أظهرَ أنهُ رجلُ مؤمِن ، يؤمن بقضَاءِ اللهِ ، وأنهُ تقبلَ وفّاة إبنهِ رفيق ، وكَانَ قوياً ولَم ينهَار ، وكَانَ يصبرُ زوجتهُ بقولهِ إستغفرَي ربكِ وَلا تعترضِي عَلى حُكمِ اللهِ ، وأن الله معَ الصابرين.
كَانَت الأمُ تعترضُ عَلى حُكمِ ربنا بموتِ إبنها وحزِنّت عَليهِ حزناً شديداً واعتبرتهُ ظُلماً مما جعلَ زوجُها يحَاولُ تهدِئتها وجعلِها تستغفرُ مِن الله بقولهِ إن الله مَع الصَابرين ، بحيثُ موقفُ الزوجِ كان بعكسَ موقِف الزوجَة فَ الزوجُ كَان صبُوراً بالرغمِ من حزنهِ الشديدِ لكنهُ مؤمِن وراضِي بمّا كتبهُ لهُ اللهُ
موقِف سعَيد : بالبدايَة سعيدُ كَان سعيداً بموتِ أخيهِ لكونهِ طِفلٌ ولايفهمُ معنَى الموتِ والفقدِ وبأن أخيهِ ذهَب ولَن بعودَ ، ف كان كُل همِه أنَ جميعَ أغراضِ أخيهِ أصبحَت لهُ ، ثيابُ أخيهِ الأنيقَة والفخمَة والبيركرَيم والليرَة التي أدانهَا رفيقٌ لهُ لَن يحتاجَ لأعادتهَا ، ولَن يذهَبَ للمَدرسة لِمُدة بسَبب موتِ أخيهِ ، كُل هَذا كان يظهرُ بأن سعيد طِفل ولايعرفُ معنَى الموتِ بعدُ ، وكَانَ يبكِي لأن من حَولهُ كَانُوا يبكُونَ فقَط ، ويفركُ عينيهِ متعمداً جعلهَا تحمرُ ليظهرَ أنهُ حزينٌ كالآخرين وهوَ لم يشعر بشَيء من الحُزن.
لكِن بعدهَا ، تفحصَ سعيدٌ جيبَ اخِيه رفيق الذِي وعدهُ ان يحضرَ لهُ قرعُون ، فَ إذ بيَدهِ تغرقُ بالقرعونِ ، فقبلُ لَم يكُن يُدركُ أن أخيهِ ذهبَ ولَن يعُد ، ولَم يُدرك سَبب ومعَنى حزن الجمّيع وبكائهم ، لكِن عِندمَا وجدَ القرعونَ وبدأ ينتظرُ دخوله الغرفة كعادته ليجالس أخيهِ عادل ويتحدثا ، وليسألهُ عَن مدرستهِ ، ولكِن رفِيق رحَل ، فَعندمَا شعرَ صعيد بالحُزن لأول مرّة بكَى على أخيهِ بصدق ، فشعرَ فجأة بحُزن شدَيد وفهِم بكاءَ والدتهِ وأخوتهِ ، وأخذَ يبكِي بصدقٍ وبعُنفٍ حتى انطفئَت النجُوم.
ب) بين الغرض الذي أراده الكاتِب من بين المواقِف الثلاث؛
أرادَ الكاتبُ إظهارَ إختلافِ رداتِ الفعلِ من شخصٍ لآخرَ ، والتعرفِ على الشخصياتِ أكثرَ ، مَن منهُم الصبُورُ ومَن منهُم الذِي يندِبُ بحظهِ ولايرضَى بحكمِ ربهِ ، وذكر اشياء دينية لاظهار مدى ايمَان الشخصيَات
السؤال الثاني : ظهرَ فِي القصة اسلوبَي الحِوار والسرد
أ)أذكِر مثالينِ أثنين السرد وللحوار مع شرح لمثال واحد من كلا الاسلوبين
"وكنتُ أذهبُ إلى البيت الكبيرِ فأرى الأولاد متجمعينَ فيرمقونني بنظرَة عطِف وإكبار وتهَيُب ، وهُم يرونَ عيُوني المُحمرَة ودُموعي المُنسابَة"
"وغرقتُ فِي الجَوِ حَولِيَ فبكيتُ طويلاً دُون أن أحِس بَشيء مِن الحُزن ، بكيتُ لأن أمي كانت تبكِي ولأن الجوَ حولِي كلُه صُراخ وعوَيل"
وضَحَ هُنا سعيدٌ انهُ كانَ يبكِي طويلاً بدونَ شعورهُ بحُزن ابداً ، كَان يبكِي فقَط لأن الجوَ حَولهُ كُله صُراخ وعوّيل ولبَكاء امهِ ، فتأثر بالجو من حوله
ب) بين الغرض من استخدام هذين الاسلوبين من خلال الامثلة التي اخترتها
السؤال الثالث : ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب
أ) بين ذلك من خلال اسماء بعض الشخصيات
أم تحسِين
ب) بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الاسلوب
أم تحسِين ، بحيثُ أن مسماهَا يعنِي أنهّا أمُ التحسِين لكِن كُل مافعلتهُ بالقِصَة كَان تخرّيب ، فقامّت بقلِب البّيت رأساً على عقِب منذُ دخولهَا إليهِ ، الغرضُ منهُ كَان سُخرية واستهزَاء بأسمهَا مُقارنَة بأفعالهَا
نتال عمرو عاشر أ
السؤال الثالث
ردحذفظهرت السخرية المرة بالاسماء
ظهرت السخرية المرة بتجلي في شخصية ام تحسين فهي شخصية ثانوية لا تتطور و تؤمن بالسحر و الخزعبلات التي لا تقدم ولا تؤخر
والدلالة على السخرية هو اسمها فهي ام تحسين على عكس الخراب و الفقد التي أدخلته البيت منذ لدخولها إياه.
السؤال الاول وضح مواقف الشخصيات .
من الواضح تباين مواقف الشخصيات و التي تدل على خبرة و معتقدات كل شخصية .
سعيد : إن جزءا من فحوى القصة يحاكى في شخصية سعيد عبر تطوره من طفل لا يعي معنى موت أخيه الذي كان يرى فيه الجمال و الجاذبية إلى طفل يبكي بحق عند مرور ذكرى رفيق .
فيبين موقفه الاول سذاجته فهو كان يشعر بأن الناس تحفل فيه عندما ينظرون إليه بشفقة وعند محاولة تقليد تلك القريبة التي كانت تحاول ارتداء الحزن .
لتمر الذكريات بعد أيام في ذهنه و يدرك أنه فقد أخاه الذي كان يتحدث معه و يسأله عن مدرسته و يوفي بوعده .
الأب: موقف الاب كان ثابتا طوال القصة و هو عكس موقف الام فكان يحاول الحفاظ على ترابط العائلة بعدم تركهم التفكير بالاعتراض على قضاء الله وقدره فيظهر أنه رجل مؤمن يؤمن بثبات بالقدر و الموت المحتم للبشر .
الأم: لعل موقف الام كان قريبا جدا للواقعية بوجهة نظري فهي شخصية لا تتمتع بالإيمان بالقدر و ليس لديها الصبر فهذا مؤكد فهي رفيقة ام تحسين التي تؤمن بالسحر و الخزعبلات فهذا يدل على عقليتها الغير راجحة من البداية .
السؤال الثاني اذكر مثالين من السرد و الحوار واشرح واحد منهما
لقد مزج الكاتب بين السرد و الحوار و احيانا اتبع السرد الدقيق خاصة بوصف رفيق بالافتتاح و الحوار الداخلي بين الشخصيات لتبين. توضيح الصورة و المشاعر .
سرد
1-فقبطت امي جبينها و قالت بغضب ... فبصقت بشدة فصفغتني امي وهي تتعوذ
هنا يوضح راوي القصة سعيد موقفا حصل بينه و بين أمه اثر أنه رفض بالبداية مقابلة ام تحسين .
2- و لان الجو حولي كان كله صراخ و بكاء و عويل .. بل كنت اقطب جبيني ثم اصفث الباب .
هنا يروي سعيد ما احس به من مشاعر عند بداية حدث موت رفيق و يتوضح للقارئ من هذا السرد أن سعيد ما زال يجهل ما هو الموت .
الحوار
1- قال عادل لو أنه نزل من الجهة الأخرى لم يننق أعمق الأمكنة
قال ابي بصوت متهدج منيته ابني ... منيته
في هذا الحوار يوضح الكاتب مفاتيح شخصيات القصة ثم يصلت الضوء على طريقة موت رفيق و يطرح تساؤل حول إمكانية عدم موته لو لم يصل إلى القاع .
2- هل نزعت منه الخاتم و السلعة يا عادل
نعم امي
..
حذف
ردحذفتكملَة ، نتال عمرو عاشر أ
ب) بين الغرض من استخدام هذين الاسلوبين من خلال الامثلة التي اخترتها
استخدِم هذينِ الاسلوبَين لسَرد حِوار أو سؤال وجوَاب ، بحيثُ أبدى سعَيد أنهُ بكَى لأن امهُ كَانَت تبكِي ولأن الجوَ حَولهُ كلُه صُراخ وعوَيل ، وكَانَ الاولادُ يرمقُوه بنظرّة عطِف وإكبار وتهيُب لعيُونه المُحمرّة ودموعهِ المنسابَة
يظهَر في قصة أخِي رفِيق موقِف كُل مِن الأب والأم والأخ سعَيد (الراوي) من موت رفيق
ردحذفأ) بين بالتفصيل بلغتك هذه المَواقف وإن ظهرَ الاختلافُ والتباين (التناقض) بين هذِه الشخصيات فبينه مع مراعاة تغير موقف سعيد :
رد فعل الأب:
كانت ردة فعل الأب على موت ابنه توفيق ممتلئ بالإيمان،فهو يؤمن بالقضاء والقدر إيمانا كاملا،فلم يعترض عما حدث بابنه بل كان صابرا على مصيبته وكان يمنع الآخرين من التفكير بغير الإيمان،حيث استعان ببعض العبارات الدينية والتي عكست تسليمه لقضاء الله، ومن هذه العبارات:" لا راد لقضائه " و "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " و "حكم الله ولا راد لقضائه ". فكل هذه العبارات تعبر عن مدى تمسكه الديني وإيمانه برغم الظروف القاسية التي كان يعيشها في ذلك الموقف.
رد فعل الأم:
كانت ردة فعل الأم عكس الأب، فكانت غير متقبلة للقدر، فهي لم تستطع التحكم بمشاعرها وتصبر على موت ابنها رفيق، فقد ظهرت معاتبة للقدر، وكانت تنوح معترضه على موته متمنية لو أنها هي من ماتت لا ابنها، حيث أصرت على الاحتفاظ بكل ممتلكاته في خزانة خاصة لتشم رائحتها كل يوم، وهنا تأكيد على أن عقلها الباطني لم يستوعب بعد موت ابنه. كما ظهرت العديد من العبارات والتي دلت على معاتبتها للقدر ، ومن هذه العبارات: "هذا ظلم " و "الله لا ياخد إلا الطيبين " و "يا ليتني أموت الآن والحقك وأتخلص من الدنيا الملعونة هذه ".
موقف سعيد وكيف تطور؛-:
في بداية الأحداث كان سعيد طفلاً مما أدى لكونه طفلاً يجهل أمور الموت، فلم يكن يفهم معنى ومفهوم الموت، حيث قام بابتكار طريقة ليبدو وكأنه يبكي لحزنه على أخيه(عندما قام بتقليد ام تحسين). ثم انتقل للمرحلة الثانية وهي شعوره بأن الموت مسبب للمتعة والحرية، فعندما رأى البريل كريم كان تفكيره في تلك اللحظة بأنه أصبح ملكه فقط ولن يشاركه رفيق به بعد الآن، فكان ذلك ممتعاً بالنسبة لسعيد، إضافة إلى شعوره بالحرية لأن امه ستكون منشغلة بحدث موت رفيق، فسوف تكون لاهية عنه مما يفسح مجالات الحرية ليفعل ما يشاء دون رقيب، كما قام بالتفكير بأنه لن يرجع الليرة التي تدينها من رفيق وسوف يتعطل عن الدراسة لمدة أسبوع. ثم تطورت للمرحلة الثالثة والتي بدأ بها يدرك معنى الموت الحقيقي والمعنى الحقيقي لفقدان أخيه، فبدأ ذلك عندما كان يمر من غرفة رفيق وتستمر هذه الأحداث حتي يشعر يذلك الشعور المبهم بالحزن، حيث عبر عن شعوره بقوله التالي: "وشعرت بقوة تحفر بين رجلي، لقد مات حقاً ولن أراه إلى الأبد "، فهذا الموقف يدل على أنه استوعب حقيقة موت أخيه ووجد المبرر لبكاء أمه وأخوته، ولأول مرة شعر بالحزن الشديد حتى أنه بكى بصدق وعنف.
ب) بين الغرض الذي أراده الكاتِب من بين المواقِف الثلاث؛
ردحذفالغرض من موقف سعيد: ليبين لنا مفهوم الموت عند الأطفال وكيف يجهلون عمق وضخم هذا الموضوع، وكيف تكون ردة فعلهم وكيف تتطور بمرور السنوات.
الغرض من موقف الأب:ليبين لنا بعض من الجانب الديني والذي يجب أن نحويه جميعنا، وهو الإيمان بالقضاء والقدر، والاستلام لما يحدث سواء كانت سيئة أم جيدة، فكل شيء يحدث بإرادة الله ويحدث لسبب.
الغرض من موقف الأم: استخدمه ليبين لنا جانب من واقع نعيشه، فالأم عند فقدانها لابنها لن تستطع التحكم بمشاعرها، وهذا ما يحدث في الواقع، فالأمهات بشكل عام لا تسيطر على مشاعرها ويسيطر الحزن عليها ويمنعها من التحكم بمشاعرها.
السؤال الثاني : ظهرَ فِي القصة اسلوبَي الحِوار والسرد
أ)أذكِر مثالينِ أثنين السرد وللحوار مع شرح لمثال واحد من كلا الاسلوبين
مثال على الحوار(حوار بين سعيد وصديق سعيد):
-سعيد، سعيد.
-نعم.
-لقد مات أخوك رفيق.
-اخرس بدون علك، أما مزحة باردة منذ ساعة كان معي.
-والله مات، اختنق في بركة العرقسوس ألا تصدق.
شرح الحوار:
عندما قام صديق سعيد بإخبار سعيد بموت اخيه لم يصدقه سعيد، بل ظنه يمازحه فأمره بالصمت، مخبراً إياه"اخرس بدون علك، أما مزحة باردة "، ولكن صديق سعيد قام بإخباره بما حدث وكيف مات رفيق.
مثال على السرد:
وجاءت ام تحسين الشيخة، وكانت كامدة، صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفاي برفقٍ، وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام، ثم رفعتني إلى حجرها وهي تتمتم ببضع كلماتٍ غامضة.
ومثال آخر للسرد هو التطور في موقف سعيد تجاه الموت(ذكرت ذلك في أفرع سابقة).
ب) بين الغرض من استخدام هذين الاسلوبين من خلال الامثلة التي اخترتها
الغرض من استخدام أسلوب الحوار: ١-سؤال وجواب، مما يؤدي إلى تطور الأحداث وكسر رتابة السرد.
٢-الكشف عن طريقة تفكير كل واحدة من الشخصيات وموقفها مما حدث(حيث ظهر هذا الغرض بمثال الحوار عن موقف سعيد في البداية عندما سمع بخبر الموت،كما بينت باقي القصة مواقف وأفكار باقي الشخصيات، وذكرت بعض من هذه المواقف في افرع سابقة).
الغرض من استخدام أسلوب السرد:إثارة التشويق لدى المتلقي وتحقيق الهدف في إيصال الفكرة من الكتابة، وهو الأساس في ظهور الحكاية في الأدب، كما يساعد على تفعيل الشخصية وتنامي مساراتها المختلفة(مثال ذلك إظهار الكاتب لتسلسل شخصية سعيد تجاه موت رفيق).
السؤال الثالث : ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب
ردحذفأ) بين ذلك من خلال اسماء بعض الشخصيات
من الاسماء التي كانت محطاً للسخرية في القصة هي ام تحسين، فكنيتها هذه كانت مجرد سخرية، ففي الواقع المقصود بذلك هو انها عكس اسمها تماما وكأنها"ام تخريب"، فمنذ دخولها للبيت قامت بقلبه رأساً على عقب وإدخال البلية إليه، إضافة إلى أن اعمالها كانت دلالة للإيمان بالشعوذة والسحر وما ينتج عنه من أفكار ومعتقدات وسلوكيات سلبية.
ب) بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الاسلوب؟
من المواقف التي دلت على السخرية عدما جاءت ام تحسين في بداية القصة لبيت ام توفيق حيث قام سعيد بنعتها بالصفراء وانها تشبه الشيطان، وشبه يداها الخشنة بليفة الحمام، فكل هذه الصفات تدل على أن سعيد يسخر من أم توفيق.
الغرض منه:إظهار النقائض والعيوب البشرية.
موقف آخر دل على السخرية، هو عندما لم يعِ سعيد بعد لمفهوم الموت فظن بأنه بسبب موت رفيق لن يذهب إلى المدرسة لمدة اسبوع.
الغرض منه:رفض فكرة ما ومهاجمتها بأسلوب متهكم ساخر.
الصف: العاشر أ الطالبة: مريم شويكي
ردحذفالسؤال الأول: يظهر في قصة أخي رفيق موقف كل من الأب والأم والأخ سعيد(الراوي) من موت رفيق.
أ) بين بالتفصيل بلغتك هذه المواقف وإن ظهر الاختلاف والتباين(التناقض) بين هذه الشخصيات, فبينه مع مراعاة تغير موقف سعيد.
الام: تمنت ام رفيق في القصة لو يأخذ الله روحها بدل ابنها وبعدها تمنت ان تلحقه لأنها لا تستطيع تحمل بعده "يا ليتني اموت الآن والحقك واتخلص من الدنيا الملعونة هذه" وكان يظهر أنها غير راضية بقضاء الله وقدره "نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوننا فإذا كبر وصار... قصف الله عمره. هذا ظلم.. هذا.." وحيث أنها جمعت حاجيات ابنها في خزانته لتتذكره ورائحته دائما.
الأب: ظهر الاب رجلا مؤمنا بقضاء الله وقدره حيث انه لم يعترض على مصير ابنه "حكم الله ولا رادّ لقضائه: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون" وبما انه رَبُّ البيت ويجب ان يظهر القوة والثبات لأجل اسرته التي تستمد القوة منه, حيث كان يحاول تهدئة اسرته وبالأخص أم توفيق "صلي بالنبي يا ام توفيق استغفري ربك, اللهم لا اعتراض على حكمك".
سعيد بالبداية: بالبداية لم يفهم سعيد لم كان الجميع يبكون ولم يكن بكائه لأنه حزين بل لأن أمه كانت تبكي وحيث أنه كان سعيدا لأنه سيحصل على حاجيات أخيه من كريم وملابس... ,ولن يعيد النقود التي تدينها منه, وسيستطيع التحرك دون رقابته امه لأنها ستنشغل بموت أخيه. فلم يكن يشعر بالحزن ويمكن القول انه فرح بذلك لأنه ما زال لم يفهم معنى كلمة موت.
سعيد بعد فهمه: وأخيرا فهم سعيد شعور امه, اقاربه, اخوته وفهم لماذا كانوا يبكون واستطاع معرفة معنى الموت وعندها بكى بقوة وبعنف
ب) بين الغرض الذي أراده الكاتب من بين هذه المواقف الثلاث.
موقف الأم: أظهر الكاتب موقف الام في القصة ليرينا ابتعادها عن الايمان والدين وعدم تقبلها لقدر ابنها حتى مع محاولات الاب الكثيرة لتهدئتها والتي كانت بلا جدوى حيث أوضحت ان الحياة ظالمة وغير عادلة وان كل الطيبين مكتوب عليهم الموت وحيث اظهر الكاتب يأسها من الحياة عن طرق عدة مواقف منها انها تمنت ان يأخذ الله روحها بدل ابنها وأيضا تمنت لو يأخذ الله روحها مع ابنها وهذا
غير منطقي وغير صحيح. وأيضا اظهر الكاتب ابتعاد الام عن الدين منذ بداية القصة حيث كانت
تؤمن بالسحر والشعوذة والتعامل مع الجن والشياطين وتفكيرها ان السحر يحل مشاكل العالم.
بما ان ان التعليق طويل جدا تم تقسمه الى امثر من قسم
السؤال الثاني: ظهر في القصة أسلوبي الحدث والسرد.
حذفأ) أذكر مثالين اثنين للسرد والحوار مع شرح لمثال واحد من كلا الأسلوبين.
أسلوب السرد:
أ) "فرأيت احدى قريباتي قد امسكت بفنجان فيه ماء واخذت تضب قطرات في عينيها حتى اظهر وكأنها تبكي حقا" أظهر الكاتب هنا أدق تفاصيل القصة لدرجة أن تشعر أنك مكانه ويظهر هنا براءة الأطفال حيث ان "احدى قريباته" عندما رات الجميع يبكون حاولت ان تظهر مثلهم و تبكي معهم وعندما رآها سعيد حاول تقليدها ليبدو هو أيضا كالآخرين وليظهر تأثره مثلهم.
ب) " جاءتني أمي بثوب جديد، رمادي فيه بقع سوداء، ولم يعجبني الثوب لأن جيبه كان صغيراً."
أسلوب الحوار:
أ) "قال لي بصوت حنون: هل تريد ان تذهب معي يا سعيد؟
فقلت بعناد: لا
طيب اذهب والبس حذائك..." ظهرت هنا حنية الأخ على أخيه حيث كان له الاب والصديق فكما وصف لنا الكاتب انه لم يرضَ على أخيه الحزن وحاول جهده ان يسعده وتحمل أيضا غضب أخيه وكن يفعل ما يلزم لامتصاص غضب أخيه وجعله سعيدا.
ب) "هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل؟ نعم يا أمي
وبذلته التي كان يلبسها أين وضعتها؟ في غرفته."
ب) بين الغرض من استخدام هذين الأسلوبين من خلال الأمثلة التي اخترتها.
يساعد استخدام أسلوب السرد من فهم تفاصيل القصة حيث يكون المتحدث واحدا يروي ما يراه, يخبرنا بأدق التفاصيل لدرجة ان تشعر نفسك داخل القصة, ويتيح لك المجال لتجول بخيالك الواسع كأن المشهد امامك. اما أسلوب فيساعد في كسر جمود القصة, ولبيان واقعيتها من حيث استخدام بعض الكلمات العامية لتشعر بنفسك في وسط هذه المحادثة.
السؤال الثالث: ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب.
أ) بين ذلك من خلال أسماء بعض الشخصيات.
مثلا شخصية أم تحسين حيث يفهم السامع انها تقوم بتحسين الأوضاع حولها ولكن هذا كان عكس ما ظهر في القصة حيث ساهمت "أم تحسين" في تخريب العلاقات وتحويل المواقف التي تشهدها من سيء الى اسوء. حيث انها عندما قامت بعمل حجاب ليساعد في انهاء مشكلة نزيف انف سعيد, ذكرت انها واجت صعوبة لعمل هذا الحجاب خلال تعاملها مع الأحمر ليشفيه, وكانت السخرية واضحة هنا حيث صدقت الام ما روته ام تحسين دون ان تشعر بشك.
ب) بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الأسلوب.
من المواقف التي ظهرت فيها السخرية في النص حين اظهر الراوي ردة فعله لموت رفيق وكان الغرض من استخدام الأسلوب ؛لبيان وإظهار نظرة الأطفال للأحداث والوقائع حولهم خاصة احداث الموت والفقدان فنرى ان هذه المواقف تجمع بين البساطة والبراءة, ولكي يظهر لنا النقائص والعيوب البشرية حيت أراد سعيد الاستفادة قدر الإمكان من موت أخيه عن طريق اخذ حاجياته... .
سؤال 1
ردحذففي القصة من موت رفيق، فكان الأب صابراً مؤمناً بقدر الله في موت ابنه، كما ويحاول اقناع تفكيره هذا في عقول الآخرين من العائلة حيث يبين موقفه هذا الايمان المطلق بقضاء الله، فبالرغم من حزن الأب فهو صابر على ما اصابه من مصيبة موت ابنه رفيق، ويظهر هذا في النص في عدة مواضع "لا رادَّ لقضائه"، "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"، "يا ام توفيق استغفري ربك، اللهم لا اعتراض على حكمك"، كما انه كان يظهر صبرا وتماسكا كي لا تنهار الأسرة (2:15)
اما موقف الأم فيظهر في كون عاطفتها غلبت ايمانها وصبرها ، فكانت تلوم القدر وتظهر قلة صبرها وانهيارها وحزنها على ابنها وكان الفجع يسيطر على موقفها من فقدان ابنها متمنية لو انها هي من مات بدل عن ابنها. يظهر ذلك في معارضتها لموت ابنها وتمسكها به حيث انها اصرت على أن تحتفظ ممتلكاته في خزانتة لتشم رائحته كل يوم.
وتنعكس ذلك بكلامها في النص
"نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوننا فإذا كبر وصار… قصف الله عمره. هذا ظلم… هذا…" وقولها "ياليتني اموت الان والحقك واتخلص من الدنيا الملعونة هذه"، "الله لا ياخد الا الطيبين الممتازين". (3:05)
لقد كان للاب والام نفس الشعور بالحزن ولكن هنالك فارق لقد كانت الام فهي مستمرة في الاعتراض على حكم اهلل عز وجل ، جازمة بأن الطيبين هم فقط يموتون على عكس الأب مسلم بما اصابه، ّ بقضاء الله وقدره ، وهو مصر على ان القضاءلابد له من الوقوع مهما كانت البدائل المتاحة له.
لقد مر سعيد بثلاث مراحل
1المرحلة االولى : رؤية سعيد للموت علىانه شيء مجهول وهو متحير ولا يعلم ما معنى الموت هل يحزن ويخاف ام يكون سعيدا
(يقول سعيد في النص -: مات اخي .. ما معنى مات؟....)(5:43)
المرحلة الثانية:
اعتبار سعيد للموت بوابة للمتعة والتفرد وحيازة كل شيء له وعلى انه سيهنأ مخلفات اخيه مثل بريل الكريم وأدوات الزينة والملابس كما انه لن يعيد لااخيه ليرة استدانها منه ولن يذهب للمدرسة إال بعد اسبوع وانعكس ذلك في
"ووقع نظري على برميل البريل كريم وفكرت حالا انه بقي لي الان لا ينازعني فيه منازع وكذلك ادوات الزينة التي كانت لاخي اصبحت لي الان وبذلاته الضخمة ساصغرها وافصلها جميعها لي وشعرت بشيء من الإرتياح فانا لست مضطر لغرجاع الليرة التي استعارها من اخيه والمدرسة لن يذهب لها الا بعد اسبوع (4:26)
المرحلة الثالثة: فهم سعيد الموت والحقيقة المتمثلة بالفقدان المادي والمعنويوانعكس ذلك في النص
(" لاول مرة شعرت بحزن شديد ففهمت بكاء امي واخوتيولأول مرة ايضا طمرت راسي باللحاف واخذت أبكي بصدق وعنف حتى انطفات النجوم") وهنا دل على انه لقد استوعب معنى الفقدان ولقد فهم لماذا كانوا حزينون عائلته بشدة (4:51)
سؤال الأول ب
لقد اراد الكاتب اظهار مشاعر عائلة المتوفي لنا عند وفاته وكيف هيىنظرة كل طفل تكون للوفاة لايكون يعلم ماذا يعني الموت عندما يتلقى خبر مثل هذا تكون مشاعره متلخبطة ولا يعلم ماذا يفعل وهو شيء طبيعي انه سيشعر به كل طفل وحين يبدا الطفل باستيعاب معنى الموت حينها سيبكي ويحزن وظهرت شخصية سعيد في القصة لترينا كم يكون الطفل بريء اتجاه معنى الموت وهنا تجسدت شخصية سعيد كتي طفل لا يفهم معنى الموت ولم يبدي اي حزن بل كان سعيدا لأنه كان سيستولي على ممتلكات اخيه وكيف هو اراد ان يبكي لانه قد راى الجميع يبكي، عندما فهم سعيد موقف الموت الموت لقد بين لنا الكاتب مكانة الاخ فقد كان رفيق هو قدوة لسعيد فعن استيعابه لمعنى لموت فلقد بكى بكاء شديد.
السؤال الثاني
ردحذفالسرد: "جاءت أم تحسين، وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفي برفق وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام."
تم استخدام اسلوب السرد ليعبر عن شعوره حول ام تحسين وعبارات وجهها الغير مطمئنة وكيف هو يرى ام تحسين برايه ولقد غبر عن شعوره بالاشمئزاز حين لامست كتفه وحين لامست خده بيديها الخشنتين وشبههما بليفة الحمام .
سرد ("واجتمعت برفاق لي في الطريق واخذنا طريقنا للبرية ")
حوار:
"هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل؟ نعم يا أمي
وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟ في غرفته"
لقد دار هذا الجديث بين الأم وعادل حيث كانت الام تسأل غذا تم خلع بذلة رفيق وعن مكانها وعن نزع الحلي ليسمح لهم بغسله ودفنه.
"قلت بعناد :لا.
طيب إذهب والبس حذائك"
السؤال الثاني ب
غرض الحوار:1- سؤال وجواب مما يؤدي الى تطور الاحداث وكسر رتابة السرد
2-الكشف عن طريقة تفكير كل واحدة من الشخصيات وموقفها مما حدث.(10:6)
غرض السرد: هو اتباع اسلوب التفصيل التدقيق خصوصا وخاصة في وصف رفيق في الافتتاحية وتاثير افراد العائلة بموته.
السؤال الثاث
ظهر أسلوب السخرية في عدة شخصيات مثل الحاجة أم تحسين التي صنعت حجابًا كي يحمي سعيد من نزيف الأنف وبانها تعاملت مع الملك الأحمر ليشفيه، السخرية التي حصلت هنا أن الأم صدقت بأن الحجاب يمكنه ان يحمي ويشفي دون اللجوء إلى الطب والعلم ودون اللجوء إلى الله دلالة على قلة الإيمان والجهل لإيمانها بالخرافات إن الكبار يؤمنون بها والصغار يسخرون منها. (إجابات امتحان الأدب شتاء ٢٠٢٢ (10:٣٣))
السؤال الثالث ب
الغرض من أسلوب السخرية إلى بيان واقع نظرة الطفل حول الموت فيجمع البساطة وبراءة الطفولة، كما واظهار النقائص والعيوب البشرية كأخذ المال وعدم ارجاعه، إضافة لرفض فكرة ومهاجمتها بأسلوب متهكم ساخر، كما وينقض الواقع بشكل لطيف عن طريق الفكاهة وهنا يظهر بشكل واضح انه يسخر من واقع تصديق الجميع لأم تحسين وتحكمها في الجميع فهي "الشيخة"، يسخر من ايمانهم بالسحر والشعوذة وما خرج عنه من افكار ومعتقدات وأعمال (10:59).
نورسين تفاحة
ردحذفس1أ
كان موقف الأب قوي حيث أنه كان صابراً مؤمناً بقدره وهو موت ابنه، واحاول غرس هذه الصفات في باقي أفراد الأسرة حيث يتبين لنا هنا مدى قوة إيمانه وترابطه مع الله عز وجل حيث أنه رغم الابتلاء بقي صامداً وصابراً ، وظهر هذا الأمر في عدة مواضع من النص مثل ( لا رادّ لقضائه) ،( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )، ( يا ام توفيق استغفري ربك اللهم لا اعتراض على حكمك ) والإضافة إلى أن الأب هو سند وعمود البيت ففي حال ضعف فسيهدم الجميع لهذا أيضاً كان يعرض لنا تماسكاً وصبراً كي لا تنهار وتهدم الأسرة د(2:15).
أما الأم فكان موقفها فكان معاكس للأب حيث أن عاطفتها تغلبت عليها أي أنها غلبت علا صبرها وإيمانها بقدرها ، حيث أنها كانت تعاتب القدر على موت ابنها وتظهر الحزن والأسى على موته وكان تتمنى أن تموت هي على موت ومن شدة حزنها لم تتخلص من أغراضه بل احتفظت بهموبقيت تشتم عبقهم وهذا يظهر معارضتها لموت ابنها.
حيث قولها ( نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوننا فإذا كبر وصار... قصف الله عمره، هذا ظلم هذا) وأضافت ( يا ليتني أموت الآن والحقك واتخلص من الدنيا الملعونة هذه) وقولها ( الله لا يأخذ الا الطيبين الممتازين) د(3:05) وهذا يدل على مد يأسها وحزنها وعدم تقبلها للواقع.
يظهر لنا التناقض الكبير بين شخصيتي الأم والأب الاثنان يتشاركان في الحزن والأسى على وفاة ولدهما ولكن رغم ذلك استطاع الوالد مقاومة الحزن والصبر وتقوية إيمانه عكس الأم التي استسلمت لحزنها وتغلبت عليها مشاعرها لدرجة انها أصبحت تعاتب القدر وتتمنى الموت لنفسها.
مر سعيد بثلاث مراحل وكل مرحلة يظهر فيها ان سعيد لم يكن يفهم ما هو الموت حيث أنه في البداية لم يكن يعلم ماذا يفعل فقط كان يبكي لحزن المحيطين دون فهم المقصد أو ما هو سبب الحزن.
في المرحلة الثانية عندما بدأ يفتقد أخيه وكأن الجو اتيح له فقد كان الموت مصدر متعة وحرية بالنسبة له خاصة عندما رأى ( البريل كريم) حينها شعر أنه في قمة الحرية خاصة أنه لن يشاركه أحد به وأن أمه مشغولة عنه بموت أخيه أي أنه يستطيع فعل ما يشاء وكما أنه لن يعيد الليرة التي أخذها من رفيق ويستطيع التعطل عن الدراسة وفعل ما يشاء دون وجود أي رقيب عليه. د (3:59).
أما في المرحلة الثالثة فقد بدأ سعيد يدرك مرارة الموت وبدأ يدرك أن أخيه لم يعد موجود ولن يستطيع رؤيته إلى الأبد حيث قال ( شعرت بهوة تحفر بين رجلي، لقد مات حقاً ولن أراه إلى الأبد) وهنا بدأ سعيد بفهم معنى الموت وفهم المبرر لبكاء وحزن عائلته والمحيطين به وكان يشعر بالخوف كلما مر بجانب غرفة رفيق. د(5:34)
نورسين تفاحة س1ب
ردحذفب
الغرض من إظهار وجهات نظر الأب والأم وسعيد أولها يرينا مدى قوة إيمان وصبر الأب وعدم عاتراضه على القدر .
ثانياً عدم تقبل الأم لهذا القدر وصعوبة تقبل الموت والفراق ولا تعويض عن الموت.
ثالثاً صعوبة فهم الموت لدى الطفل وعدم تقبله عند الإدراك.
بالإضافة إلى مدى أهمية الأخ في الأسرة.
أ2
اعتمد الكاتب على اسلوبي في السرد والحوار . وذلك باستخدامه ودمجه للجمل الطويلة المفصلة تفصيلاً دقيقاً والجمل القصيرة المفصلة.
حيث في المقدمة قام بالتحدث عن رفيق بشكل مفصل ودقيق في الافتتاحية. وتكلمه عن تحضير جنازته وردة فعل أفراد أسرته على موته.
الحوار استخدم اسلوبي الحوار الذاتي والحوار الخارجي .
مثال على الحوار الخارجي.
هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل ؟
نعم يا أمي.
وهنا يظهر لنا الحوار بين اكثر من شخصية .
أما الحوار الذاتي مثل:
( لأول مرة شعرت فجأة بحزن شديد ففهمت بكاء امي وأخوتي أخذت أبكي بصدق وعنف حتى انطفأت النجوم ) وهنا يظهر لنا أنه بعد ادراك سعيد لفكرة الموت ومدى بؤسها ومرارتها وفهمه أنه لن يرى أخيه أبداً أخذ يبكي بحرقة ولم تجف عيونه لشدة الحزن . هنا يظهر لنا كيفية الحوار الذاتي أي أن الشخص يحادث نفسه.
2ب
عند اختياره للجمل القصيرة والطويلة لتوضيح ووصف أحداث القصة مثل وصف رفيق في افتتاحية القصة ، وتحضير جنازته وموقف عائلته من موته.
استخدامه للحوار الخارجي لتوظيف الحوار بين الشخصيات .
والحوار الذاتي لإظهار المشاعر والتعابير الخاصة بالشخصية.
3أ
ام تحسين والأم
3ب
حيث إيمان الأم بالحجاب والخرافات انها من الممكن أن تشفي
أخي رفيق:
ردحذفالسؤال الأول:
الفرع أ):-
أولاً موقف الأب :
فكان رد فعل الاب يمثل الجبل الصامد، فقد كان يؤمن بقضاء الله سبحانه وتعالى ويؤمن بأن الله قادر على كل شيء وأن كل شيء يحصل لبني البشر مكتوب عند الله من قبل حصوله، ولا يحصل شيء ضار بعباد الله الا يخرجهم الله من همهم ويرزقهم الفرج بعد الضيق " لا راد لقضائه " والمقصود هنا قضاء الله عز وجل وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا أي لن ينالنا الا ما كتبه الله لنا فهو سبحانه سيدنا في أمورنا واليه وحده يفوض المؤمنين أمرهم فهو كافيهم ونعم الوكيل وهذا ما كان عليه الاب من موقف على الرغم من حزنه الشديد ولكنه يبدي الصبر لأنه يعلم أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.2:12
أما عن موقف الأم:
فقد كانت الأم عكس موقف الأب تماماً فهي بالنهاية أم تمتلك قلبٌ رقيق وحنون فكانت تعاتب القدر وتظهر الجزع والحزن على ابنها حيث قالت الله لا يأخد الا الطيبين وعندما قالت هذا ظلم فإنها تحتج وتعترض على حكم القدر وحكم الله وهذا جعل الأب ينبهها قائلاً: استغفري ربك وصلِ على النبي وان الله مع الصابرين أي ان الله سيفرج همهم فإن الصبر مفتاح الفرج فقط يجب أن تؤمن بالله حتى تتلقى دعمه فإن الله لا يترك عباده المؤمنين . 3:04
أما عن موقف الراوي من موت أخيه:
١) الموت كشيء مجهول.
٢) الموت كمسبب للمتعة والحرية.
٣) الموت كحقيقة للفقدان الجسدي والمعنوي.
كان من الصعب على سعيد استيعاب موت رفيق وتصديقه في البداية فكانت أفكاره تسيطر عليه ولكن في النهاية فهم سعيد مدى حزن أمه وعائلته وفهم سبب تلك الدموع والأحزان ويظهر ذلك حين قال وشعرت بهوة تحفر بين رجلي … لقد مات حقاً ولن آراه إلى الابد وهنا بدأ حقاً باستيعاب تلك الحقيقة، حيث وجد الراوي مبرراً لبكاء أنه واخوته ولأول مره شعر بالحزن الشديد حتى أنه بكى بصدق وعنف، ولكن قبل استيعابه لتلك الحقيقة المرة نستنتج أن أفكار ومعتقدات سعيد كانت أفكار تسيطر عليها السذاجة الطفولية فإنه لم يكن يفهم معنى الموت أو حجم تلك الكلمة، فكان كأن الموت شيء مجهول بالنسبة له فقط يفكر بالنتائج الذي اكتسبها من المتعة والحرية فإنه سيهنأ بممتلكات رفيق ويتمتع هلا كالبريل كريم وأدوات الزينة وحتى الملابس كما أنه لم يذهب للمدرسة إلى بعد أسبوع وسوف يعيش بحرية لأن عائلته مشغولة بأحداث موت أخيه فلا يوجد عليه رقيب ، حتى أنه بكى فقط لكون من حوله يبكون، وياليت كانت الدموع في لحظتها بحقيقة فإنها كانت من قطرات الماء، تلك المشاعر التي لم يفهمها في لحظتها حتى أن مشاعره كانت متناقضة فمن جهة كان مرتبك ومن جهة أخرى فرح.
السؤال الأول ب:
أراد الكاتب من هذه المواقف الثلاث توضيح وتجسد ما يحصل من أحداث ومشاعر عندما تفقد العائلة أحد أعضائها وكم يكون ذلك الأمر صعب ومؤلم فأظهر لنا موقف الأب، وكان الأب أكثرهم قوة على الرغم من حزنه الشديد فوضح لنا الكاتب هذه الصورة ومدى قوة الأب لأنه أساس الأسرة وأساس ثباتها وكم أنه مهم لتقوية عزيمة افرادها.
أما عن الأم فوضح لنا الراوي كم أن الأم شخص حنون ورقيق القلب ومدى حبها لأطفالها ولعائلتها.
وأخيرا سعيد فوضح لنا الكاتب كيف تختلف ردود الفعل بحسب العمر والوعي والفطن فإن سعيد أخذ الأمر بالبداية وكأن موت اخيه أصبح سبب للحرية والمتعة فانه لم يفهم معنى الموت فوضح لنا الكاتب اختلاف المشاعر والتفكير حسب العمر والمسؤوليات في الحياة.
كل مزارع يهتم بزرعه ويهتم بمنتوجه حيث أنه مصدر رزقه . وكيف يمكن أن يحافظ المزارع على زرعه ومحصوله؟ كما اعتدنا منذ القدم والناس يصنعون فزاعة والتي هي دمية من خشب موجودة لتخيف الحيوانات كي لا يقتربوا من المحصول . ومن اسمها فزاعة أي أنها آية من الفزع وذلك يعني أنها مخيفة ولكن لو كانت هذه الفزاعة إنسان فما هو شعورها وما هي امنياتها؟
ردحذفلو كانت هذه الفزعة إنسانً أنه أول ما تتمناه هو الجلوس والشعور بالقليل من الراحة، وإيجاد بيت يأويها من برد الشتاء والأم الليالي. وعائلة تشعرها بالدفع والمحبة ومن المؤكد أنها لم ترغب بالمعاملة التي يتم التعامل بها معها من قبل الأطفال حيث أنها تتمنى أن تكون رفيقة لهم يلاعبوها بالكرة لا أن يقذفوها بالحجارة، ولم تكن لتخيف وتفزع الطيور بل اعطتها كل الحنان والحب ومن حنانها الفائض لوافقت أن تأخذ هذه الطيور الأمر الوحيد الذي يحمي ويساعد الفزعة وهي قبعة القش الخاصة بها.
نهايةً ليس لأن هذه الفزعة بجماد أن نؤذيها ولانهتم بها وذلك لأنها ذو فائدة كبيرة علينا واحترام وجودها وتقدير الفائدة الناتجة منها وعلينا تعليم الأطفال أنه حتى لو كانت الفزعة جماداً يجب علينا احترام فائدتها وعدم المس بها.
السؤال الثالث:
ردحذفظهر أسلوب السخرية في القصة ببعض الشخصيات ومنها شخصية العجوز أم تحسين التي جاءت لعمل حجاب (حرز )، يفي الصبي سعيد من نزيف الدم الذي يعاني منه .
دلالة ام حسين:
الايمان بالشعوذة والسحر وما ينجم عنه من أفكار ومعتقدات سلبية ، عدم وعي المجتمع يلجأ الى الغيبيات والسحر في معالجة الأمراض بدلاً من الطب والعلوم.
فالأم تؤمن بقدرة الشيخة إنك تحسين على الشفاء عن طريق السحر وكبار السن يؤمنوا بذلك أيضاً ،على عكس صغار السن الذين يأخذو الأمر بسخرية وفكاهة كسعيد وهذا ومن من الكاتب على لسان الراوي لتوجيه نقد ساخر لمن يؤمن بالسحر والشعوذة من المجتمع.
الفرع ب:
موقف الطفل سعيد من أم تحسين يدل على عدم تقبله لها أو حبه لها، وخوفه منها.
والهدف من هذا الأسلوب تبين الكاتب وتوضيح نظرة الأطفال البريئة تجاه السحر والمشعوذات، ولتجسيد واقع سعيد وخوفه من الموت وخوفه من ام تحسين، ولتوضيح نظرته اتجاهها ورفضه لمقابلتها لخوفه منها، ولإظهار صفات بني البشر السلبية كأخذ الأموال مقابل علاج ضار( السحر) فقام سعيد بأسلوب ساخر وفكاهي أي ليسخر من ام تحسين وكل من يؤمن بانها تشفي عن طريق السحر، وكل من يؤمن بالمشعوذات والسحر.
إجابات امتحان الأدب شتاء 2022، التلخيص .
السؤال الثاني أ:
ردحذف1. أسلوب الحوار: هو الكلام الذي يكون بين الشخصيات في القصة.
امثلة عليه:
1.” قال اخي عادل…الدنيا الملعونة هذه"
وفي هذا الحوار نرى أن الراوي كان يوضح كيف تختلف الشخصيات في طرق التفكير وردود الفعل والمشاعر, للوصول إلى أحداث أي تسلسل الكلام يدور بين الشخصيات, فإن الأم لم تتحمل خبر وفاة ابنها وكأنها تعاتب القدر, أما الأب فقد كان صابر على قدر الله, على الرغم من حزنهم الاثنين الا أن مواقفهم مختلفين, وعادل الذي كان يفكر بفعل رفيق، الا أنه اذا لم يفعل هذا فإنه لم يمت, ولو أنه لم يفعله، وهذا يدل على الصدمة وعدم التصديق وعدم الايمان أن هذا القدر مكتوب لرفيق عند الله سبحانه وتعالى.
2. الحوار الذي دار مع الأم والأب في بداية القصة, عندما كان الأب يواسي الأم ويدعمها لعدم تصديقها موت ولدها ولاعتراضها على قدر الله, حين قال لها الأب استغفري ربك وصل على النبي وإن الله مع الصابرين.
السرد: هو طريقة التي يتم بها عرض القصة وأحداثها ومجريات أمورها.
أمثلة: 1. القرعون هي حبات بذور المشمش, التي كان سعيد يحب جمعها ليلعب بها مع أقاربه, وكان رفيق قبل موته وعد سعيد بأن يحضر له الكثير من هذه الحبيبات, وعندما مد يده في جيب بدلة أخيه بعد موته وجد عددًا كثيرًا منها, كانت الجيب منتفخة بالقرعون, وهذا يدل على مدى الحب الذي كان يكنه رفيق لسعيد, وكأنه لم ينساه حتى في مماته.
السؤال الثاني ب: في مثل هذا الوقت من كل مساء, كان يأتي الى غرفت يدخن سيجارة وهو يتحدث مع اخي عادل في السياسة والادب والسينما والممثلات.
أولًا: ركن الشاعر على أن رفيق يتكلم مع عادل في أمور السياسة والسينما والممثلات, أي ليبين لنا كيفية امتياز الأطفال, في ذلك الوق في تلك الأمور وتثقفهم في أمور السياسة وغيرها واستخدم الشاعر أسلوب التدقيق ليبين لنا بأن رفيق كان يأتي الى غرفة اخوه سعيد ليدخن السجائر.
الغرض من استخدام أسلوب السرد:
1. ربط السببية من حدث الى آخر.
2. اظهار ردود الأفعال المختلفة, المتسلسلة التي تؤدي في النهاية لكيفية حدوث الأشياء.
3.زراعة في الذهن خبرة معرفية اجتماعية أو معلومة اجتماعية.
4. إيصال فكرة من أحداث وخبرات مسبقة عن طريق روي أحداث متسلسلة.
الغرض من استخدام أسلوب الحوار:
سؤال وجواب مما يؤدي الى تطور الأحداث وكسر الرتابة السرد .
الكشف عن طريقة تفكير كل واحدة من الشخصيات وموقفهم مما حدث.
ولإعطاء الإثارة والتشويق.
دلع هادية
ردحذفعاشر أ
اخي رفيق
السؤال الأول: يظهر في قصة اخي رفيق موقف كل من الاب والام والاخ سعيد (الراوي) من موت رفيق.
أ. بين بالتفصيل بلغتك هذه المواقف وإن ظهر الاختلاف والتباين (التناقض) بين هذه الشخصيات فبينه مع مراعاة تغير موقف سعيد.
موقف الام: موقف الام كان مناقضًا تمامًا لموقف الاب حيث قد سيطرت عليها عاطفتها وكانت حزينة ومفجوعة لفقدها ابنها، تنوح متمنية لو انها ماتت بدلا من ابنها. ويظهر ذلك في معارضتها لقدر ابنها حيث تقول "الله لا يأخذ الا الطيبين الممتازين"، وقولها أيضًا "نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرش له ريف عيوننا فإذا كبر وصار… قصف الله عمره. هذا ظلم.. هذا…" وقولها :" يا ليتني اموت الان والحقك واتخلص من الدنيا الملعونة هذه". بالاضافة الى انها كانت تصر على الاحتفاظ في جميع اغراضه وحاجياته في خزانة خاصة لتشم رائحته كل يوم. قد كانت الام في حالة استياء وتعب وعدم رضى بالذي حصل مع ابنها وقد كانت تظهر الجزع والحزن الشديد على ابنها الميت.
ظهر هذا الموقف في الكتاب صفحة (٩٩)وفي الفيديو في الدقيقة (3:04)
موقف الاب: قد كان الاب رجلًا مؤمنًا بقضاء الله وقدره ولم يعترض على مصيره وظهر ذلك في قوله "لا رادّ لقضائه" وقوله "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا "، ان الاب بالرغم من حزنه الشديد على موت رفيق الا انه لم يظهر هذا بل كان يتحلى بالصبر والقوة بالإضافة الى انه كان يحاول منع عائلته من التفكير بشكل سيئ ويخفف عنهم وتبين ذلك عندما قال لزوجته "يا ام توفيق استغفري ربك، اللهم لا اعتراض على حكمك" وعندما عارضت على قدر ابنها قال لها" استغفري ربك وصل على النبي وان الله مع الصابرين" قد كان الاب رجلًا صبورًا وكان يحاول عدم الانهيار لكي لا تنهار وتتفكك عائلته وقد كان موقفه عقلاني وواعي بعكس موقف زوجته ام توفيق.
ظهر هذا الموقف في الكتاب صفحة (٩٩) وفي الفيديو في الدقيقة (2:44)
نرى الاختلاف الكبير بين موقفي الاب والام بحيث الاب كان رجل مؤمن وصبور جدا وراضٍ بقضاء الله وكان متماسك لأجل عائلته اما الام فعاطفتها تغلبت على ايمانها وكانت منهارة بالاضافة الى انها لم تكن راضية بقدر ابنها وكانت ترى انه ظلم.
موقف سعيد: مر سعيد في ثلاث مواقف (مراحل)
المرحلة الاولى: الموت كشئ مجهول
المرحلة الثانية: الموت كمسبب للمتعة والحرية
المرحلة الثالثة: الموت كحقيقة للفقدان الجسدي والمعنوي.
اختلف سعيد في المراحل الثلاثة حيث في البداية لم يفهم سعيد معنى الموت، حيث صرح انه حاول بعدة طرق ان يبدو وكأنه يبكي. اما بعد ذلك فقد نظر للموت بأنه حرية وذلك بعد ان وقع نظره على برميل البريل كريم فبعد مرت اخيه ان يشاركه به احد وسيستعمله لوحده، كما ان امه ستكون مشغولة بموت اخيه وستكون ملهية عنه وهذا يفسح لسعيد مجالا للحرية ليفعل ما يشاء دون مراقبة امه، كما انه لن يرجع الليرة التي تدينها من اخيه رفيق، بالاضافة الى انه سيتعطل من المدرسة. اما في النهاية تطورت الاحداث وبدأ سعيد يشعر بالخوف كلما مرَ من امام غرفة اخيه رفيق كما انه بدأ باستيعاب فكرة وحقيقة موت رفيق حيث قال "شعرت بهوة تحفر بين رجلي…لقد مات حقًا.. ولن اراه الى الابد…" وهنا سعيد وجد مبررا لبكاء امه واخوته، واستمرت الاحداث بالتصاعد فبدأ يشعر لأول مرة بحزن مبهم، اما عندما وجد سعيد القرعون في جيب اخيه رفيق عندها فهم معنى الموت الصحيح ومعنى الفراق وشعر بحزن شديد حتى انه بكى بصدق وعنف وخصوصا انه ادرك ان اخيه تذكره وفكر فيه وجلب له القرعون حتى بعد موته.
ظهر هذا الموقف في الكتاب صفحة (٩٩) وفي الفيديو في الدقيقة (3:46)و (4:56).
ب.بين الغرض الذي اراده الكاتب من بين المواقف الثلاث.
ردحذفاراد الكاتب من كل هذه المواقف بيان الواقع وبيان ردة الفعل المختلفة بينهم فلكل شخصية ردة فعل خاصة به بالاضافة الى انه اراد ايصال نظرة الاطفال الى الموت كما حصل مع سعيد ففي البداية لم يفهم معنى الموت وكان فرح لموت اخيه رغم حبه الشديد له ولكن مع مرور الوقت وعند رؤية سعيد في جيب اخيه رفيق الكثير من حبات القرعون التي وعده بها لكي يلعب مع اصدقائه بها بدأ بفهم معنى الموت وقد وعي الطفل وادرك ان اخاه لن يعود، قام الكاتب بايصال لنا جهل وبراءة الاطفال بالاضافة الى حب ومعزة الاخ لأخيه، وايضا عاطفية الام وحزنها الشديد على ابنها والاب الصبور المؤمن والواعي .
السؤال الثاني: ظهر في القصة أسلوبي الحوار والسرد
أ. أذكر مثالين إثنين للسرد وللحوار مع شرح مثال واحد من كلا الأسلوبين.
السرد:
المثال الاول:
"في مثل هذا الوقت من كل مساء كان ياتي الى غرفتي فيدخن سيجاره وهو يتحدث مع اخي عادل في السياسه والادب والسينما والممثلات" (18:15)
المثال الثاني:
"جاءت ام تحسين الشيخة، وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفيَ برفقٍ، وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام" (3:27)
شرح المثال الثاني: حيث يسرد لنا سعيد عن الشيخة ام تحسين وعن كرهه لها واشمئزازه منها ويصفها لنا بأنها كامدة تبدو كالشيطان ووصف لنا اشمئزازه عند لمسها له عندما قال "ربتت على كتفي برفق وشعرت بالاشمئزاز "
الحوار :
المثال الاول
-سعيد…سعيد
-نعم
-لقد مات اخوك رفيق…
-اخرس بدون علك انا مزحة باردة…منذ ساعة كان معي
-والله مات اختنق في بركة العرق سوس… الا تصدق؟
-من قال لك
-كل الدنيا عرفت (6:17)
شرح المثال الاول: حيث عبر لنا سعيد عند صدمته عندما علم بخبر وفاة اخيه عن طريق الحوار وعدم تصديقه لصديقه الذي اخبره عن موت اخيه بقوله "اخرس بدون علك" فمن هنا علم سعيد بموت اخيه رفيق
المثال الثاني:
-هل نزعت منه الخاتم والساعة يا عادل
-نعم يا امي
-وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟
-في غرفته
-سأضع كل امتعته في خزانةٍ خاصة لاشم فيها ريحته كل يوم. (15:41)
ب. بين الغرض من استخدام هذين الاسلوبين من خلال الامثلة
الغرض من استخدام اسلوب السرد هو اظهار الواقع (واقعية القصة) وتفصيل الامور اكثر وجعلها اوضح.
الغرض من استخدام اسلوب الحوار هو سؤال وجواب مما يؤدي الى تطور الاحداث وكسر رتابة السرد بالاضافة الى الكشف عن طريقة تفكير الشخصيات وموقفها. (9:57)
السؤال الثالث: ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب.
ردحذفأ. بين ذلك من خلال أسماء بعض الشخصيات.
ظهر اسلوب السخرية في شخصية (الشيخة ام تحسين) التي وصفها سعيد ب "كامدة صفراء تبدو كالشيطان" بحيث اسمها ام تحسين ولكن اعمالها توحي على عكس ذلك فهي دائما ما تخرب واستُخدِمَ اسم "ام تحسين" لبيان السخرية فعلى اعمالها يجب ان يكون اسمها "ام تخريب".
ب. بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الأسلوب.
ام تحسين قامت بصنع حجاب لسعيد كي يشفيه من نزيف الانف الذي يعاني منه وادعت بأنها تعاملت مع الملك الاحمر لكي تصنع الحجاب له السخرية هي تصديق الام على ان الحجاب من الملك الاحمر وبأنه سيشفي ابنها من النزيف ولكن كلنا نعلم ان لا وجود لهذه التراهات وهذا ايضا يدل على قلة ايمان الام.
الغرض من اسلوب السخرية هو بيان واقع نظرة الطفل للأحداث خاصة الموت وايضا اظهار النقائض والعيوب البشرية. (10:42)
السؤال الاول: يظهر في قصة اخي رفيق موقف كل من الاب والام والاخ سعيد من موت رفيق.
ردحذفأ) بين بالتفصيل بلغتك هذه المواقف وان ظهر الاختلاف والتباين من هذه الشخصيات فبينه مع مراعاة تغير موقف سعيد:-
موقف الاب كان متحلي بالايمان بالله والصبر فهو رغم حزنه الشديد الا انه كان يقول ويردد "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" فكان الاب من شدة ايمانه خُفِف عن حزنه لموت ابنه رفيق بينما كان موقف الام معاكس تماما فهي كانت حزينة جدا لموت ابنها وتقوم باوم القدر على موته وكانت في صدمة كبيرة لدرجة انها لم تتحلى الصبر والايمان مثل زوجها بل كانت تردد"ان الله ياخذ الصالحين" وكان زوجها ابن رفيق ويحاول التخفيف عنها بقوله استغفري الله واصبري فان الله مع الصابرين فالمشترك بين موقف الام والاب هو الحزن على موت ابنهما والمختلف طريقة التعبير عن الحزن بحيث ان الاب كان يتحلى الصبر والايمان ولم يظهر حزنه ولومه للقدر بعكس الام التي كانت تلوم القدر على موت ابنها. اما بالنسبة لموقف الراوي عن موت اخيه ففي البداية كان صغيرا لا يعلم ما هو الموت ومعنى ان اخيه قد مات بل كان سعيدا فهو سيحصل على جميع اغراضه لكن في نهاية القصة بدا سعيد يستوعب معنى الموت وانه لن يرى اخيه رفيق ابدا فوجد مبرر لاخوته وامه فشعر بالحزن الشديد وبكى بكاءا شديدا ومليء بالمشاعر الصادقة وشعر كيف هو شعور الفقدان وانه شيء مخيف ومحزن.
ب) بين الغرض الذي اراده الكاتب من بين المواقف الثلاثة:-
كل شخص في هذا العالم مختلف عن الاخر له طريقة تفكيره وطريقته بالتعبير والتعامل مع المواقف فبين الكاتب المواقف الثلاثة لاظهار ان ليس كل البشر متشابهون في ردات الفعل وكل شخص لديه طريقته الخاصة بالتعبير عن مشاعره وتفكيره. وايضا ممكن انه اراد ان يعرفنا على الشخصيات اكثر وكيفية تعاملهم مع الموت وكيف عبرو عن مشاعرهم تجاه موت رفيق.
ليال عماوي
حذفالعاشر ا
ليال عماوي العاشر أ
ردحذفالسؤال الثاني:ظهر في القصة اسلوبي الحوار والسرد.
حذفأ) اذكر مثالين اثنين للسرد والحوار مع شرح لمثال واحد لكل من الاسلوبين:-
الحوار:"قال لي بصوت حنون: هل تريد ان تذهب معي يا سعيد؟
فقلت لا بعناد
رفيق:"طيب اذهب والبس حذائك فإني ساذهن انا وابن عمك عدنان وصياح الى البرية."
"
وعندما بين موقف كل من الام والاب وسعيد من موت رفيق هذا اتى باسلوب الحوار والغرض منه هو الكشف عن طريقة تفكير الناس وموقفها وفي المثال الاول بين لنا الحوار الذي دار بينه وبين اخيه بتسلسل الاحداث.
السرد:"جاءت ام تحسين وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان" فهنا استخدم اسلوب السرد ليبين لنا مشاعره تجاه ام تحسين.
"كانت الدار غاصة بالنساء ورايت امي منفوشة الشعر وانفها يلمع" وهنا ايضا اظهر لنا الكلتب ما راه وشعر به من حزن وقساوة المنظر.
ب) بين الغرض من استخدام هذين الاسلوبين من خلال الامثلة التي اخترتها:-
قمت بعرض الغرض في شرح الامثلة لكن الغرض من الحوار هو السؤال والجواب وتطور الاحداث وكسر رتابة السرد والكشف عن طريقة تفكير كل شخص من الشخصيات، اما السرد فهو المزج بين الجمل القصيرة والطويلة فالقصيرة تعبر عن الاختصار اما الطويلة فهي التفصيل الدقيق وراينا ذلك بتاثر افراد البيت من موت رفيق كما ذكرنا في الامثلة.
ليال عماوي
السؤال الثالث: ظهرت السخرية المُرة كاسلوب واضح استخدمه الكاتب.
ردحذفأ)بين ذلك من خلال اسماء بعض الشخصيات:-
ام تحسين فكثير من تصرفاتها راها رفيق بانها سخيفة وغبية فكل تصرفاتها ادت لتخريب ودمار البيت.
ب)بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الاسلوب:-
الخرافات التي كانت تقولها للناس ليصدقوها ويطلبوا منها العمل فكانت تسرد لام توفيق قصة حجاب الملك الاحمر فلا يوجد شيء اسمه الملك الاحمر وعندما قامت ام توفيق باستدعاءها لصنع حجاب لابنها سعيد لوقف نزيف انفه فكيف لهذه الشيطانة الصفراء كما ذكرها رفيق ان تعالج سعيد بحجاباتها السخيفة دون الايمان بالله او حتى الرجوع لدكتور متخصص والغرض من هذا الاسلوب هو الكشف عن عيوب الناس وبيان واقع نظرة الطفل خاصة للموت فهو يجمع بين البساطة والطفولة او رفض فكرة ما.
ليال عماوي
العاشر أ
جنة الكرد:
ردحذفالسؤال الأول:
يظهر في قصة اخي رفيق موقف كل من الاب والام والاخ سعيد ( الراوي) من موت رفيق.
أ. بين بالتفصيل بلغتك هذه المواقف وإن ظهر الاختلاف والتباين (التناقض) بين هذه الشخصية فيه مع مراعاة تغير موقف سعيد.
موقف الأب كان يتمثل بالإيمان القوي الظاهر بقضاء الله تعالى وقدره لما حصل لابنه رفيق كما قال: " لا راد لقضائه" و "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" فهو بالرغم من المه لموت حبيبه ابنه رفيق كان يظهر الصرامه و الصبر والقوة على المصيبة التي حلت بهم....
اما الأم فكانت على نقيض الأب فكانت هي تندب حظها وتلوم القدر وتعاتبه، وتظهر الألم والجزع والخوف والحزن الشديد على ابنها الميت، الأمر الذي ينعكس في قولها: "الله لا يأخذ الا الطيبين"، وفي قولها: "هذا ظلم" هنا تحتج وتعترض على قضاء ربنا والقدر، والذي جعل الاب يرد عليها ب: "استغفري ربك وصل على النبي وإن الله مع الصابرين" وكانه يهون عليها ويذكرها بان هذا قضاء ربنا و قدره وان تؤمن به.. (2:45)
اما الراوي سعيد فانتابته العديد من المشاعر المتناقضة عند سماعه خبر وفاة اخيه رفيق، ففي الفترة الاولى من موت اخيه لم يفهم حقا سعيد ماهو الموت وقد بدا له شيء مجهول، لقد كان سعيدً فهو هكذا سيهنأ من مخلفات اخيه، مثل البريل الكريم وأدوات الزينة والملابس، وهو لن يعيد دينه من اخيه ولو حتى ليرة بعد الآن، وانه حتى سيتغيب عن المدرسة لفترة من الزمن، شعر بالحرية فلن يشاركه احد او يتدخل في اموره احد بعد الان، ستكون امه منشغلة بموت ابنها وستلهو عنه فهو يفعل ما يشاء دون رقيب...
فهذا بدا لسعيد وكانه نعمة من موت اخيه بحكم صغر عمره وجهله بالموت...(3:53)، (4:27),(6:20)
لكن بعد مرور الوقت نرى ان موقفه للموت تحول الى الشيء المخيف الحزين وهو قد بدأ يستوعب الام امه وهمر دموعها، وقد شعر بعدها بالفقدان الكبير عند رايته لجميع الامور التي ظنها تمثل له الحرية، وكانت النعمه بل التي ظنها نعمه اصبحت كالمصيبة بفقدانه لاخيه، وقد ظهر ذلك جميعه في قوله : "وشعرت بهوة وحفر بين رجلي"، "لقد مات حقا"، "ولن اراه الى الابد"، فهنا بدا بالاستيعاب عن حقيقة الموت فبكى بعنف وصدق..(5:00),(6:20)
ب. بين الغرض الذي اراده الكاتب من بين المواقف الثلاثة.
للتعرف اكثر على الشخصيات وايمانها وقدرتها على الصمود وقت المحن، اضافة الى ذكره للعديد من الاشارات الدينية ك : "ان الله مع الصابرين"، "عصفور بالجنة"، هي تدريب على فكرة الموت وتعليم القارئ عن الانتقال من حياة الى حياة اخرى..(9:08)
ولأن يظهر للقُراء اختلاف رد فعل كل أحد من افراد الاسرة باختلاف مسؤولياتهم واعمارهم كذلك، فالأب وجب بان يكون صارم والطفل اُظهر بانه جاهل بالموت، وهكذا... فإن الشاعر يظهر لنا مشاعر كل احد من افراد الأسرة في المواقف الثلاث المتنوعة وتختلف المواقف باختلاف المسؤوليات وباختلاف الاعمار..
السؤال الثاني:
حذفيظهر في قصة رفيق اسلوبي السرد والحوار .
أ.
اسلوب السرد:
المثال الاول: "كان سعيد على وشك ان يرافق اخيه في السباحة داخل بركة العرقسوس لولا ان امه قد منعته من ذلك، لانها كانت على موعد مع أم تحسين الشيخة التي عملت حجابا لسعيد لوقايته من نزيف الدم الدائم الذي يصيبه والذي يعانيه، ولمراضاة سعيدوعده رفيق بان يجلب له القرعون معه : "ونظر الي اخي نظرة عطف وهو يحمل بيده المؤونة ثم قال بهمس: اسكت... سأحمل لك معي كثيراً من القرعون. ثم خرج وأمي تراقبني حتى لا ألحقه."
فهنا استخدم الراوي اسلوب السرد ليسرد ويفصل لنا كيف راضاه اخيه لعدم اصطحابه معه، وقد راضاه عن طريق وعده بجلب العرقون معه عند عودته.. فهنا فصل باسلوب السرب كل ذلك الحديث.
المثال الثاني: رأيت إحدى قريباتي قد امسكت بفنجان فيه ماء، وأخذت تصبّ قطرات في عينيها حتى تظهر وكأنها تبكي حقا. ولما رأتني نظرت اليها برعب ثم هربت، فنظرت حولي بحذر ثم فعلت مثلها. ولم أكتف بذلك بل بللت يدي بريقي وصرت أفرك عيني حتى احمرتا تماما فرجعت مزهوًا الى المناحة."
أسلوب الحوار:
المثال الأول:
"- سعيد.. سعيد.
-نعم .
- اخرس بدون عَلْك . . أما مزحة باردة .. منذ ساعة كان معي .
- والله مات . . اختنق في بركة العرقسوس .. ألا تصدق؟
- مَن قالَ لكَ؟
- كل الدنيا عرفَتْ .. امتلأتِ البركةُ بأُمَّةِ الله وقد أخرجته الإطفائية. "
المثال الثاني: "
فقالت أمي مندفعة :
- الله لا يأخذ إلا الطيبين الممتازين.
فقال أبي غاضبًا :
- لا يا أم توفيق، استغفري ربّك ! اللهم لا اعتراض على حكمكَ .
فتابعت أني كأنها لم تسمع :
- نهلك بالولد ونتعب به ونضع له دم قلوبنا ونفرِش له ريف عيوننا، فإذا كبر وصار .. قصف الله عمره، هذا ظلم . . هذا ...
فقال أبي كمن يتضعضَعُ :
- صلي عالنبي يا أم توفيق، هذه حال الدنيا .. إن الله مع الصابرين.
قالت أمي وهي تُعول وتنظرُ ناحية الفراش :
- يا ليتني أموتُ الآنَ وألحقك وأتخلّص من الدنيا الملعونة هذه."
دار هذا الحوار مع الأم والأب للإيمان بالقدر والقضاء لما حصل بابنهم الحبيب.
ب. بين الغرض من استخدام هذين الأسلوبين من خلال الأمثلة التي اخترتها:
الغرض من استخدام اسلوب السرد هو تفصيل الاحداث التي دارت في القصة بشكل دقيق.
والغرض من أسلوب الحوار هو واقعية القصة وان يبسط القصة ويبسط احداثها وما دار فيها عن
طريق حوار الشخصيات مع بعضهم البعض اضافة الى كسر رتابة سرد القصة.
والاسلوبين كانا هدفهما هو التنوع وكسر الرتابة في القصة.
(مصدر كامل السؤال هو من الكتاب والكراسة وكذلك من تحليلي وفهمي الخاص).
السؤال الثالث:
حذفظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب.
أ. بين ذلك من خلال اسماء بعض الشخصيات.
استخدم الراوي السخرية في عدة مواضع ومنها السخرية بالاسماء، فمثال على ذلك سخريته باسم الشيخة ام تحسين التي عملت حجابا لسعيد بسبب نزيف دمه المستمر الذي يعاني منه، السخرية هنا موضعها ان الأم قد صدقت بالفعل بأن ام تحسين وبالتعاون مع الملك الأحمر ستشفي ابنها وستقيه من الخطر، دون مشاورة الطبيب ومحاولة مداواته، وهذا يدل على قلة ايمانها لتصديقها الخرافات مما قد يجعل العديد من الناس يسخروا منها...
(الدوسية)
ب.بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الأسلوب:
استخدم الراوي السخرية في كلامه فهو قد بدا سعيدً فهو هكذا سيهنأ من مخلفات اخيه، مثل البريل الكريم وأدوات الزينة والملابس، وهو لن يعيد دينه من اخيه ولو حتى ليرة بعد الآن، وانه حتى سيتغيب عن المدرسة لفترة من الزمن، شعر بالحرية فلن يشاركه احد او يتدخل في اموره احد بعد الان، ستكون امه منشغلة بموت ابنها وستلهو عنه فهو يفعل ما يشاء دون رقيب...
فهذا بدا لسعيد وكانه نعمة من موت اخيه بحكم صغر عمره وجهله.
ولكن كل هذا كان يعبر عن سخريته ل:
الغرض الاول:
ليبين واقع الطفل ومشاعره الحقيقة ومدى ارتباكه بالحدث الجديد الغير متوقع لموت اخيه وخصوصا بانه الموت والذي كان يعبر عن بساطة الطفل.
الغرض الثاني:
السخرية بفرحة الشاعر بانه لن يرجع دينه لاخيه فهو قد مات كانت كإظهار للعيوب البشرية والنواقص في حياة الراوي.
الغرض الثالث:
عدم الرغبة او رفض لفكرة ومحاولة مهاجمتها باسلوب ساخر متهكم كان عندنا قال الراوي: "فكرت في المدرسة حتى انني لن اذهب اليها الا بعد اسبوع".
(10:44)
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف
ردحذفالسوال 1: يظهر في قصة أخي رفيق موقف كل من الأب والأم والأخ سعيد من موت رفيق
أ- بين بالتفصيل بلغتك هذه المواقف وان ظهر الاختلاف والتباين بين هذه الشخصيات فبينه مع مراعاة تغيير موقف سعيد
تتعرض الشخصيات في القصة لموت رفيق، ولكن كل شخصية لديها رد فعل مختلف تجاه هذه الفاجعة. يتصف الأب بالصبر والإيمان المطلق بقضاء الله ويحاول إيصال هذا الإيمان لأفراد الأسرة، حيث يظهر هذا الصبر والتماسك في عدة مواقف وأقوال.
(2:14)
أما الأم فتتميز بالعاطفة التي غلبت على إيمانها وصبرها، حيث كانت تعاتب القدر وتعبر عن الحزن الذي يسيطر عليها. ويتجلى ذلك في تمسكها بأغراض ابنها ورغبتها في شم رائحته كل يوم.
(3:04)
أما سعيد فقد مر بثلاث مراحل في رد فعله على وفاة أخيه. في المرحلة الأولى، كان طفلاً لا يفهم معنى الموت حيث انه حاول ان يمثل انه يبكي. في المرحلة الثانية، نظر إلى الموت على أنه يجلب المتعة والحرية لعدة اسباب حيث انه راى ان امه منشغلة بموت اخيه فلن تنتبه له بالاضافة الى انه سيتعطل عن الدراسة بحرية ودون مراقبة . أما في المرحلة الثالثة، فترك كل هذه الأفكار وتذكر شقيقه بحزن وأسى حقيقي وادرك انه لم يراه مجددا.
(4:00)
بشكل عام، تتشارك الشخصيات في الألم والأسى لكن يختلف رد فعل كل شخصية على الموت. يتصف الأب بالصبر والإيمان، أما الأم فتتميز بالعاطفة والحزن، وسعيد فقد تأثر بطريقة مختلفة بوفاة أخيه.
ب- بين الغرض الذي أراده الكاتب من احدى هذه المواقف الثلاث
تهدف هذه المواقف إلى عرض واقعية القصة وما يحدث لأسرة المتوفي في حالة الوفاة. كما يهدف المؤلف من خلال الشخصية المثالية لسعيد إلى عرض رد فعل الأطفال تجاه الموت وفهمهم للمفهوم. فعندما يصل خبر وفاة أحدهم للطفل، فإنه غالبًا ما يعجز عن فهم الموت أو قبول الفكرة في البداية، ثم ينتابه الحزن والبكاء عندما يفهم ما يجري حوله.
ومن خلال جعل شخصية سعيد طفلاً في القصة، يرينا المؤلف براءة الطفولة تجاه الموت، إذ أن سعيد لم يفهم معنى الموت ولم يظهر أي حزن في البداية، وحاول البكاء بطريقة مصطنعة لمواساة من حوله، وذلك حتى فهم ما حدث حوله وأدرك خسارته، فانهار بالبكاء بشدة دون أي تصنع.
ومن خلال هذه المواقف، يريد المؤلف أيضًا إبراز مكانة الأخ الذي فقد سعيد في حياته، حيث كان فرفيقًا له وكان له مكانة عزيزة في قلبه.
سوال 2: ظهر في القصة أسلوبي الحوار والسرد
أ- أذكر مثالين إثنين للسرد وللحوار مع شرح مثال واحد من كلا الأسلوبين
السرد:" جاءتني أمي بثوب جديد، رمادي فيه بقع سوداء، ولم يعجبني الثوب لأن جيبه كان صغيراً."
جاءت أم تحسين، وكانت كامدة صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفي برفق وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام."
تستخدم هنا السرد لوصف شخصية أم تحسين الشيخة والتعبير عن عدم الراحة والألفة التي تشعر بها الشخصية الرئيسية تجاهها. كما يتم استخدام الوصف بأنها كامدة وتبدو كالشيطان لإبراز الأحاسيس والتعابير السلبية تجاه الشخصية. يتم استخدام السرد أيضًا لوصف الأفعال التي تقوم بها الشخصية، مثل ربطها على كتفه ومسح وجهه بيدها الخشنة، مما يعكس أسلوبًا قاسيًا وغير مرغوب به، كما يشير إلى أن الشخصية الرئيسية شعرت بالاشمئزاز.
الحوار: "سعيد…سعيد
-نعم
-لقد مات أخوك… رفيق"
"هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل؟
- نعم يا أمي
وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟
- في غرفته"
جرى هذا الحوار بين عادل، الأخ الأكبر لسعيد، ووالدته عند وفاة رفيق، حيث كانت تسأل الأم اذا تم خلع بذلة رفيق وعن موضعها وعن نزع الحلي ليتسنى لهم غسله ودفنه.
ب- بين الغرض من استخدام هذين الأسلوبين من خلال الأمثلة التي اخترتها
يستخدم الكاتب الأسلوبين في القصة لتنويعها وتحويلها من قصة رتيبة إلى قصة مثيرة. يستخدم السرد لإضفاء المزيد من التفاصيل على الأحداث ولتوضيح وجهة نظر الكاتب وشعوره تجاه المواقف المختلفة. بالمقابل، يستخدم الحوار لإظهار واقعية القصة وتحقيق التواصل مع الشخصيات، ويدخل العامية فيه لجعل اللغة أكثر بساطة وتقريباً للقارئ. كما يعطي الحوار فرصة للكاتب لإظهار صفات وأسلوب حديث الشخصيات. (9:54)
السوال الثالث في تعليق اخر
ردحذفسوال 3: ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب
أ- بين ذلك من خلال أسماء بعض الشخصيات
يتضح في الشخصيات التي ظهرت في النص استخدام السخرية في العديد من المواقف، فعلى سبيل المثال، الشيخة أم تحسين قامت بصنع حجاب لحماية سعيد من نزيف الأنف، ولجعله يشفى من الملك الأحمر، وهذا يعكس استخدامها للخرافات بدلاً من العلم والطب، وهذا يدل على قلة إيمانها وجهلها بالأمور العلمية والطبية. ومن هنا، يمكن اعتبار استخدام السخرية في هذه المواقف، إشارة إلى قلة الإيمان والجهل في بعض الأحيان، حيث يؤمن الكبار بالخرافات بينما يسخرون الصغار منها. (🎁إجابات امتحان الأدب بجروت 🌧شتاء 2022 دقيقة 21:30)
ب- بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الأسلوب
يهدف أسلوب السخرية إلى التعبير عن وجهة نظر الطفل حول الموت، وإظهار براءته وبساطته، بالإضافة إلى الكشف عن النواحي السلبية في الطبيعة البشرية، مثل الأخذ بالمال وعدم إعادته. كما يهدف إلى رفض فكرة معينة ومهاجمتها بأسلوب ساخر، ويستخدم الفكاهة لإظهار تناقضات الواقع بشكل لطيف. في سياق القصة، يسخر الكاتب من معتقدات الشيخة أم تحسين وقدرتها المزعومة على السيطرة على الجميع باستخدام السحر والشعوذة، مما يعكس قلة الإيمان والجهل بالواقع.
سؤال ١
ردحذفأ بين موقف الاب والام والاخ من موت رفيق
اخ رفيق(سعيد): يظهر موقف سعيد عند قوله "شعرت بهوة تحفر بين رجلي، لقد مات حقا ، لن اراه الى الابد"
كل ذلك يدلنا على ان سعيد بدا باستيعاب فكرة موت اخيه رفيق بصورة ناضجة وحزنه وبكاءه على مفارقة اخاه.
الام: كانت مصدومة وحزينة على فراق ابنها وكان موقفها مختلفًا جدا عن موقف الاب يظهر ذلك في قولها: ١)"الله لا ياخد الا الطيبين"
٢)"هذا ظلم" فموقفها يظهر به الاحتجاج على حكم الله وقدره وعدم استطاعتها على تحمل خبر موت ابنها، فاذ كان يدل ذلك على شيء يدل على ضعف ايمانها والتحكم في لسانها لصدمتها في خبر وفاة ابنها رفيق.
الاب: قد اعجبني موقف الاب جداا لذلك قررت ان اختم به
لقد كان موقفه يدل على صبره وجبروته على ما اصابه من مصيبة كان يومن في قضاء الله وقدره
فظهر ذلك عندما قال:١)"لا راد اللع لقضائه"
٢)"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
يدل ذلك على ايمان الاب القوي وتقبله لموت ابنه في استغفاره لربه والدعاء.
فالموت لا مهرب منه فهو حق على كل شخص.
ب) كان الغرض من موقف سعيد(اخ رفيق)
ردحذفتوضيح صورة معينة وهي انه بعض الاشخاص في البداية لا تعلم ما هو الموت وما هو معناه ففي البداية كان سعيد فرخ لموت اخيه بسبب انه سياخد جميع ما كان ملك اخيه من ملابس ومعدات
ولكن بعد مرور الوقت عرف سعيد ما معنى الموت والحزن فشعر به لموت اخيه وكان حزين
فقد شعر بذلك عندما راى لقرعون في جيب اخيه
القرعون(بذور المشمش) كان رفيق على وعد بان يحضر لسعيد الكثير من القرعون لذلك عندما راها سعيد في جيب ملابس رفيق
علم كم كان اخيه يحبه وكم كان هنالك مودة بينهم
فموقف سعيد يدل على ان الاطفال لاتفهم معنى الموت ولكن عندما يكبروا يستشعروا ما معنى الكوت الحقيقي.
سوال ٢:
ردحذفاذكر مثالين للسرد والحوار مع شرح لمثال واحد من كلا الاسلوبين
الحوار:
١) "لأول مرة شعرت فجاك بحزن شديد ففهمت بكاء امي واخوتي….. اخذت ابكي بصدف وعنف حتى انطفات النجوم"
٢)"فكرت في المدرسة لا شك انني لن اذهب اليها الا بعد اسبوع "
يظهر لنا هنا ان موقف سعيد من موت اخيه كان متخذ للمتعة فهو فرح بسبب انه لن يذهب الى المدرسة لان الجميع مشغول في موت اخيه رفيق.
السرد:
١)"في مثل هذا الوقت من كل مساء كان ياتي الى غرفتي فيدخن سيجارة وهو يتحدث مع اخي عادل في السياسة والادب والسينما"
يظهر لنا في هذا المثال على السرد انه كان هنالك تدقيق في اسلوب السرد، فهو دقق بان الاخ رفيق يدخن سيجارة وفي نفس الوقت يتكلم مع عادل عن السياسة والادب
٢)" لرفيق جاذبية خاصة استوحذت على الاه الصغير سعيد استحواذ وصل حتى العبادة"
[6:14 pm, 28/03/2023] .: سوال٢
ردحذفب) بين الغرض من استخدام الاسلوبين
١) الغرض من استخدام اسلوب الحوار في مثال ٢ هو التاكيد على وصول سعيد لمرحلة النضج تلو فهم المعنى الحقيقي للموت ونتيجة لذلك اخذ يبكي بشدة من الليل حتى الصباح.
٢) الغرض من اسلوب السرد
هو اتباع التفصيل والتدقيق في الوصف ، كما انه هنالك عديده اهداف غيره ومنها اظهار واقعية القصة وربطها في هذه الايام.
[6:21 pm, 28/03/2023] .: سوال ٣: السخرية
أ) بين ذلك من خلال أسماء بعض الشخصيات
هنالك ظهور لاسلوب السخرية في عدة مواقع واهمها
موقف الشيخة ام تحسين
التي صنعت حجابا كي يحمي سعيد من مرض اصابه وهو نزيف الانف
قالت بانها تعاملت مع الملك الاحمر ليشفيه فالسخرية هنا بام الام صدقت كلام ام تحسين بانه الحجاب يستطيع ان يشفيه دون اللجوء لطب فذلك يدل على ان الصغار يسخرون من ام تحسين والكبار يؤمنون بها
ب) بين ذلك من خلال موقف واحد مع بأن الغرض من استخدام هذا الأسلوب
الهدف الرئيسي من استخدام اسلوب السخرية هو بيان واقع نظرة الأطفال حول الموت فهو يجمع بساطة الطفولة
فهذا الأسلوب ينقض الواقع بشكل لطيف عن طريق الفكاهي وهنا نرى أنه يسخر من واقع أن الجميع يصدق أم تحسين الشيخة فهو يضحك وهو مستغرب من ايمانهم في الساحل وانه حقا سوف يشفيه
ارام محاجنة
ردحذفعاشر أ
السوال ١
أ-بين موقف الاب والام والاخ من موت رفيق
يمثل رد فعل الاب على موت ابنه رفيق الايمان المطلق بقضاء الله ٠٠ لا رات لقضانه و" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا فالاب على الرغم من حزنه الشديد يبدي صبرا وتجلدا على المصيبة التي حلت بهم في حين كانت الام على عكسه فهي تعاتب القدر وتظهر الجزع والحزن الشديد على ابنها الميت الامر الذي ينعكس في قولها:" اللع لا يأخذ إلا الطيبين" وفي قولها "هذا ظلم" احتجاج على حكم القدر مما جعل الاب يقول لها: استفغري ربك وصل على النبي وإل الله مع الصابرين.
فكان الأب لديه إيمان جازم بقضاء الله تعالى فكان يقول: "لا راد الله تعالى" و "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"، فبالرغم من حزن الأب الشديد على فراق ابنه رفيق يبدي صبرا وايمانا ورضا وتجلدا على المصيبة التي حلت بهم. بينما الأم كانت عكسه تبدي حزنها الشديد على فراق ابنها رفيق في قولها: "الله لا يأخذ الا الطيبين"، تعاتب وتحتج على قدر الله تعالى وتقول: "هذا ظلم"، وكانت تتمنى الموت بدل ابنها، مما جعل الأب يقول لها بغضب: "يا أم توفيق استغفري ربك، اللهم لا اعتراض على حكمك"، "صلي على النبي"، و "إن الله مع الصابرين".
موقف سعيد : الموقف الاول لم يتاثر ابدا بما سمع و رأى سوى انه يشارك ابويه و اخوته البكاء حيث ينظر الى كيفية مآل ممتلكات اخيه إليه من ملابس و ادوات زينة ؛ لأنه لا يدرك ما الموت و ما معنى الموت و لكن عندما اتضح له الامر ادرك ما في الموت من غصة و حسرة و فراق ابدي يمزق النفس و يفتت القلب
ب- بين الغرض الذي أراده الكاتب من احدى هذه المواقف الثلاث
يريد ان يبين لنا الراوي الاختلاف في ردة الفعل من شخص لآخر فيريد ان يبين لنا ان المنظور عند الاطفال يختلف تماما من عند الكبار كما كانت ردة فعل سعيد فلم يكن يدرك ما هو الموت وكيف سوف يتطور في مرور السنوات ففي البداية كان يمثل بالبكاء و لكن بعد مرور فترة ادرك اختفاء رفيق و اشتياقه له و يريد ان يبين لنا مدى واقعية القصة و ليبين لنا كيف تكون حالة عائلة المتوفي
ارام محاجنة
ردحذفسوال ٢
أ- أذكر مثالين إثنين للسرد وللحوار مع شرح مثال واحد من كلا الأسلوبين
مثال على السرد: وجاءت ام تحسين الشيخة، وكانت كامدة، صفراء تبدو كالشيطان، فربتت على كتفاي برفقٍ، وشعرت بالاشمئزاز عندما مرت على خدي بيدها الخشنة التي تشبه ليف الحمام، ثم رفعتني إلى حجرها وهي تتمتم ببضع كلماتٍ غامضة.
مثال٢
في مثل هذا الوقت من كل مساء كان ياتي الى غرفتي فيدخن سيجاره وهو يتحدث مع اخي عادل في السياسه والادب والسينما والممثلات." هنا الكاتب اراد عرض لنا مدى تدقيق الاخ سعيد بأفعال اخيه رفيق بحيث انه كان يأتي لغرفته ويدخن سيجاره والاشد دقة انه كان يلاحظه يتكلم مع اخيه عادل عن السياسة والممثلات
مثال على الحوار :
عندما سمع سعيد صوت صديق له يقول : سعيد سعيد نعم لقد مات اخوك رفيق فقال سعيد : اخرس بدون علك اما مزحة باردة منذ ساعة كان معي فقال : والله مات اختنق في بركة العرق سوس الا تصدق فقال سعيد : من قال لك فقال: كل الدنيا عرفت
مثال٢
هل نزعت الخاتم والساعة يا عادل؟ نعم يا امي. وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟ في غرفته.
ب-بين الغرض من استخدام هذين الأسلوبين من خلال الأمثلة التي اخترتها
الغرض من السرد: فالسّرد بدوره أيضّا مزج بين الجمل القصيرة والجمل الطّويلة، فأحيانًا انتهج الكاتب أسلوب الاختصار وفي أحيان أخرى اتّبع أسلوب التّفصيل الدّقيق، خصوصًا في وصف رفيق في افتتاحيّة القصّة، ووصف الاستعداد لجنازته، وتأثّر أفراد البيت بموتِهِ.
يريد الكاتب تبين مدى تعبير الراوي عن شعوره واراءه بأحداث ظهرت بالقصة، كموقف مجيئ ام تحسين فأخذ يعبر عن شعوره ونظرته لها.
الغرض من الحوار :
الغرض الاساسي هو كسر رتابة القصة و هو عبارة عن سوال و جواب له ليبين لما كيف عرف سعيد بموت اخيه و ماذا حدث بالتسلسل
الهددف من الحوار ان يبين تسلسل الاحداث عن طريق محادثة بين شخصين لنتمكن من فهم جميع القصة
ارام محاجنة
ردحذفسوال ٣
أ- ظهرت السخرية المرة كأسلوب واضح استخدمه الكاتب بين ذلك من خلال أسماء بعض الشخصيات
مثلا ام تحسين حيث يسمع القارئ انها تقوم بتحسين الامور و بتحسين الاوضاع و لكن هو العكس تماما حيث ساهمت "أم تحسين" في تخريب العلاقات وتحويل المواقف التي تشهدها من سيء الى اسوء بذلك هي عكس اسمها تماما وكأنها"ام تخريب"، فمنذ دخولها للبيت قامت بقلبه رأساً على عقب وإدخال البلية إليه
ب-بين ذلك من خلال موقف واحد مع بيان الغرض من استخدام هذا الأسلوب
تبرز ملامح السخرية فيما يلي : الشيخة ام تحسين تصنع لك حجاب يقيك شر نريف الدم بصقت بشدة فصععتنيو هي تتعوذ بالله من جيل السوم ،مبروك الحجاب يا ام توفيق كلفني مثيرا هذا الحجاب عذبني الملك الاحمر احدى قريباته نصب على عينها الماء لتظهر و كأنها تبكي فلما رأتني ذعرت و هربت ،فعلت كما فعلت ،و بللت يدي بريقي و صرت احرك عيني حتى احمرتا فعدت الى المناحة، وقع نظري على مرئيات و فكرت حالا انه بقي لي و كذلك ادوات الزينة و بذلاته الفخمة و …..، اعطاني ليرة اشتريت كأسا من البوظة من بكداش
الغرض من هذا الموقف اظهار بعض المعتقدات الفردية التي يؤمن بها بعض الناس و عدم الاكتراث بما تفعل الشيخة ام تحسين من حجاب و عدم الاقتناع بما تفعلو ابتزاز ذوي العقول والنفوس الضعيفة و الفئة العمرية التي لا تقدر عواقب الامور
رهف شنطي
ردحذفاخي رفيق
السؤال الاول
يظهرلدينا مواقف متباينة بين افراد الاسرة اتجاه الموت الذي حصل :
الاب : حكيم و صبرا فالايمان بالقضاء و القدر خيره وشره واجب على المسلم حيث ظهر لنا ذلك من خلال " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" فلا مفر من قضاء الله تعالى "إنّا لله وإنّا إليه راجعون" فالانسان راجع لربه . هذا يدل على شدة ايامانه سيثاب عند الله بسب صبره و تقبله لحادثة موت ابنه حيث كان يستغفرالله وهذا كافا لينال مراتب اعلى عند الله تعالى .
الام : بطبع النساء حساسات عاطفيات لا يتحملن هذا الهم الكبير فكيف لها تقبل موت فلذة كبدها ، ليس من السهل على الاطلاق ! لقد كان موقفها مناقض لزوجها لقولها:" الله لا يأخذ الا الطيبين " وأيضاً "هذا ظلم" هذا الكلام يعترض مع قول الله تعالى فانه قضاء و قدر . كانت مصدومة جدا و حكمت قلبها وليس عقلها مما دل على ضعف ايمانها .
سعيد : يظهر موقفه خلال " شعرت بهوة تحفر بين رجلي , ... لقد مات حقاً... , ... لن أراه الى الابد ... " لم يستوعب سعيد الفاجعة في بداية الامر لكن بعد ان فهم ما يدور من حوله بدأ حزنه الشديد و شعوره بالوحدة بعد فقدان اخيه .
السؤال الثاني:
أ الحوار: فقد وظف الكاتب الحوار الخارجي بين الشخصيات و بالذات عندما وصلت الأحداث لذروتها.
السرد بدوره ايضاً مزج بين الجمل القصيره و الطويله بحيث انتهج الكاتب اسلوب الاختصار وفي أحيان اربع اسلوب التفصيل الدقيق .
مثال: وبذلته التي كان يلبسها اين وضعتها؟
في غرفتي
هل نزعت الخاتم و الساعه يا عادل؟
نعم يا امي
ب اي ليتم توضيح الموقف اكتر و حتى يبين كيف كان اسلوب الحوار و المشاورة بين الشخصيات.
السؤال الثالث :
أ الشخصية هي الشيخة أم تحسين واستخدم الراوي هذا الاسم لها دلالة على السخرية فهي تقلب كل امر راسا على عقب فهي ام تخريب و ليست ام تحسين اينما تتواجد يتواجد التخريب من حولها .
ب تظهر لنا السخرية عندما صنعت حجابًا كي يحمي سعيد من نزيف الأنف وبانها تعاملت مع الملك الأحمر ليشفيه والأم تتبعها اي تتبع امور السحر و الشعوذة فهي تسخر من نفسها ومن ام توفيق وكل من تتعامل معه بهذه الخرافات التي لا فاآدة منها . اضافة الى ما قاله سعيد عن هذه الشيخة و لقبها بالصفراء التي تبدو كالشيطان فبذلك هو يسخر منها باللقب الذي اعطاها اياه لانها عكسه تماما بصفاتها الداخلية والخارجية .
الاسم :اسيل اسعد
ردحذفالسوال الاول :
موقف الاب:كان الاب صبوراً وكان متقبل قدره وحكمة الله تعالى وضل صامداً لان بصموده سيعطي لعائلته الدعامة والقوة والصبر لان الاب هو اساس المنزل واذا
انكسر انهدم المنزل.
موقف الام :كانت الام تنظر بنظرة عاطفية لموت ابنها ولم تتقبل حكمة الله وقضائه وكانت ردة فعلها غير علقلة بعض الشي ولكن لا نستطيع ان نلومها لان النساء وبالاخص الامهات هم الاحن على اولادهن وبعتبرون قطعة منهم ومع موت ابنها احست انها فقدت قطعة منها للابد.
موقف سعيد :وحكم ان سعيد هو طفل فاكيد لم يكن يفهم المعنى الحرفي للموت او ينظر له نفس نظرات كيار السن فرائينا ان سعيد احب الاهتمام النابع من نظرات الناس ورفح لان اغراض رفيق وممتلكاته اصبحو له وهذا في البذاية ولكن مع مرور الوقت ادرك سعيد معنى الموت الذهاب بدون عودة وحيتها بداء في البكاء على موت اخاه .
السوال الثاني:
من المكاسب التي ذكرها سعيد بعد موت اخيه رفيق انه سيمتلك اغراض رفيق مثل جل الشعر وبدلاته الفخمة التي كان حلم سعيد ان يرتديها وانه لم يعد عليه سد دين رفيق وعادة الليرة له وغير انه سيعطل فترة عن المدرسة بسبب موت اخيه .
السوال الثالث :
("قالت امي مندفعة …..من الدنيا الملعونة هذه ")في هذا الحوار غرض الكاتب هو كشف ابعاد الشخصيات والتفكير الداخلي لديها فكما ذكرنا ان الام نظرت للموت بنطرة عاطفية ولم ترض بحكم الله وغي داخلها فراغ كيبر اخذ منها عند موت رفيق اما الاب فكان مكسور وحزين من الداخل ولكنه بين للناس ولعائلته انه صبور وانه راض بقضاء الله وقدره وهكذا كشف لنا الكاتب عن ما داخل الاب وما داخل الام
2.("فنظرت ام تحسين الي الحجاب……كم ام تحسين عندنا")هذا الحوار بغرض اسلوب غير مباسر حيث كانت ام تحسين تلمح على انها تريد نقود او مبلغ من المال بطريقة غير مباشرة .