تُعنى المدونة بمادة اللغة العربية، صرفها ونحوها وآدابها، من المرحلة الإعدادية إلى المرحلة الثانوية بغرض التبسيط والتسهيل.
الجمعة، 28 يونيو 2019
آليات الإجابات الصحيحة وهي مفاتيح الحل لـ قصيدة "كليني لهم"
السبت، 22 يونيو 2019
سورية ومصر-حافظ إبراهيم
شرح
الأبيات:
1.
يفتتح الشاعر قصيدته بتساؤل
متواضع عن أصل الانتساب وأساسه العروبة، فهو متواجد في كل من مصر وسوريا ففيهما العز
والمجد العائد في أصله إلى أصل اللغة العربية المتمثلة في العرب.
2.
يتفاخر الشاعر باللغة العربية
المنتسب إليها وإلى جذورها المتأصلة بالعز والكرامة فهي أم اللغات.
3.
يتحدث الشاعر عن كيفية
الوحدة المشاعرية بين بلاد العرب فإذا أصابت بلاد النيل مصيبة فإن صدى هذه المصيبة
نجده في جبال الشام المضطربة.
4.
وإذا اشتكى أحد على أرض
الأهرامات لوجدت من يبكي لألمه في أرض لبنان.
5.
لو اتحد وادي النيل ونهر
الأردن معا لوجدت الخيرات تعم الوطن العربي.
في هذه الأبيات (3،4،5) يرسم لنا الشاعر صورة يُشرك
الطبيعة فيها مجسدة الوحدة في المصير والأمل والألم الذي يجمع الشعوب العربية في شعور
وإحساس واحد.
6.
يصف الشاعر جمال طبيعة
لبنان ورائحة حدائقها العطرة الفواحة.
7.
يشتاق الكثير من أبناء
لبنان لجمال لبنان، فقد ارتحلوا عنه ولكنهم دوما في شوق وحنين للعودة إليه.
8.
ابتعاد اللبنانيين عن بلدهم
كان من أجد طلب العلم ولولاه ما تركوا بلدهم، ولكن من يطلب العلا فعليه أن يتعب ويجتهد.
9.
إن طلب العلم جعلهم ينتشروا
في شرق الأرض وغربها، ولو هنالك كوكب آخر يتوفر فيه طلب العلم لذهبوا إليه دون تردد.
10. ولو قيل لهم أن في الشمس مكانا للرزق ووجدوا
سبيلا للذهاب والصعود إليها لصعدوا إلى الشمس دون تعب وملل.
11. لكن هذا السعي وراء العلم يراه الشاعر سعيا
محمودا بل هو من أسمى الرسالات المحمودة التي ترتفع فيه قيمة اللغة العربية فتنتشر
مع نشرهم وطلبهم للعلم.
12. يمد الشاعر يده عن أي بلد في الوطن العربي ويطلب
منهم مصافحتهم لكي يصافح العرب أنفسهم. (كلمة "مصرٍ" جاءت منونة وتعني أي
بلد من بلاد الوطن العربي، وجمعها "أمصار")
13. يُنهي الشاعر قصيدته بقوله: إن كانت مصافحته
هذه هي ذنب اقترفه من غير قصد فله الفخر أن ينسبوا هذا الذنب له.